بدات الفكره كصدقه جاريه يريد ان ينفذها على روح ابن شقيقه شهيد الوطن احمد قبطان الذى استشهد على ارض سيناء عام 2015
تراوحت الافكار والمبادرات الخيريه فى عقله ايهما افضل واقرب الى الله الى ان راى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعتبره مثله الاعلى فى الانسانيه يقوم بغرس اشجار الزيتون فى قصر الرئاسه وبصحبته رئيس كل من قبرص واليونان.
عندئذ ازدهرت فكرة زراعة اشجار الزيتون فى راس المهندس محمد قبضان لتكون الصداقه الجاريه التى يسعى اليها وهى زراعة اشجار مثمره فى مدينة العاشر من رمضان كصدقه جاريه على روح الشهيد.
وعلى الفور كتب خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسى يطلب فيه الموافقه على رعايته لمبادرتة لزراعة الاشجار وكانت المفاجأه موافقة الرئاسة بل واعلان الرئيس بنفسه عن المبادره لزراعة مليون شجره مثمره فى انحاء البلاد وكان ذلك فى شهر مارس عام 2017.
الجمهورية التقت المهندس محمد قبطان منسق عام مبادره هنجملها حيث اكد ان اختياره لزراعة الاشجار كصدقه جاريه يعد افضل صدقه لان الاشجار تسبح لله سبحانه وتعالى علاوه على الثواب الكبير لظلها الذى يحمى الانسان من حرقة الشمس بالاضافه الى ماتنتجه من ثمار يستفيد منها عابر السبيل.
اكد المهندس محمد قبطان ان لزراعة الاشجار دور كبير فى مواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى فكما نعلم ان الاشجار تمتص ثانى اكسيد الكربون من الهواء الجوى وتنتج اكسجين علاوه على دور الخضره فى تحسين المظهر العام مما يطفى بهجه على المحيطين بها كما تتسق الزراعه مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، كما تهدف أيضًا إلى نشر الوعى البيئى للمواطنين، إضافة إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب على المشاركة فى الحفاظ على البيئ كما ان زراعة الاشجار المثمره فى الشوارع بحيث تصبح ملكيه عامه للشعب تبث روح النماء والانتماء بين أطياف المجتمع وتجعلهم نسيج واحد كما تعمل على تغيير سلوك الفرد بحيث يشعر الجميع بدوره فى حماية الملكيه العامه خاصة وان الاشجار مثمره اى ان لها عائد يجب ان يستفيد منه الجميع.
الشجره المباركه
وعن سبب اختيار شجرة الزيتون لزراعة الشوارع والطرقات قال المهندس محمد قبطان ان شجرة الزيتون شجره مباركة جاء ذكرها فى القرأن الكريم علاوه على انها شجره مثمره تحتاج كميات ضئيله من المياه لريها كما انها تتحمل الجفاف ولاتحتاج لرعايه دوريه مثل الاشجار الاخرى لذا يمكن زراعتها فى الاماكن العامه كما اننا نزرع انواع اخرى تتحمل الجفاف ايضا مثل الموالح كاليمون والبرتقال والتين والرمان .
الشباب اولا
اوضح المهندس محمد قبطان ان المبادره تستهدف الشباب لانهم عماد الامه ومستقبلها لذا بدأنا تفعيل المبادره بتوقيع بروتوكول تعاون مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى حيث رحب بالمبادره ونجحنا فى زراعة جميع جامعات مصر بمساعدة طلاب الجامعات من الجنسين حيث قام كل طالب بزراعة شجره باسمه داخل جامعته وخلال الايام القادمه سنقوم بأستكمال زراعة 10 فدان بكل جامعه فكما نعلم فأن الأشجار التى تم زراعتها تدر عائد اقتصادى وتسهم فى الحد من ظاهرة غلاء الأسعار، ومنها الجوافة، الليمون، الزيتون والرمان
مواجهة الكورونا
اشاد المهندس قبطان بموقف الدكتوره هاله زايد وزيرة الصحه والسكان التى رحبت بالمبادرة وبتوقيع بروتوكول تعاون مع مبادرة هنجمله يتضمن زراعة عدد من الأشجار المثمرة والأطول أعمارًا فى الأرض والأقل استهلاكًا للمياه ومنها أشجار الليمون، والزيتون، والتين، وغيرها بمستشفيات الحميات والصدر بمحافظات الجمهورية، بهدف تشجير وتجميل وزيادة المساحات الخضراء بتلك المستشفيات والتى تستقبل الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
اشار المهندس محمد قبطان أن التشجير فى المستشفيات يساهم بشكل كبير فى تخفيف ملوثات الهواء وتحسين جودته خاصة فى مستشفيات الحميات والصدر، لما للأشجار من دور حيوى فى التصدى للتغيرات المناخية، وزيادة نسبة الأكسجين فى الهواء، وخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، حرصًا على إيجاد مناخ صحى للمرضى يساهم فى تحسين حالتهم الصحية وتم بالفعل التشجير فى مستشفيات الحميات والصدر فى
6 محافظات شملت القاهرة والشرقية و الغربية و الفيوم و الجيزة و مرسى مطروح
اضاف تم ايضا توقيع بروتوكول تعاون مع وزير القوى العامله الذى قدم للمبادره العديد من المساهمات والتسهيلات للزراعه فى مختلف المحافظات كذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة البيئه لزراعة الاشجار المثمره فى جميع انحاء الجمهوريه ٍتم التعاون مع
نوعية التربه.
اكد المهندس محمد قبطان انه تم زراعة 310 الف شجره مثمره حتى الان وتم اختيار نوعيه الاشجار المناسبه لنوعيه التربه وطبيعة المناخ بكل محافظه سواء كانت الاشجار داخل الجامعات او المدارس او المساجد والكنائس او الاماكن العامه وخلال الفتره الماضية تم التعاون مع القوات المسلحه بزراعة وتجميل الكليه الحربيه ب 2000 شجره بالاضافه الى زراعة 10 فدان فى سينا وبعض جزر الطرق بالتعاون مع جهاز الخدمه الوطنيه كما تم التعاون مع 44 جمعيه اهليه معنيه بتنمية المجتمع فى محافظة الشرقيه حيث تم امدادهم بالاشجارالمثمره.
تجميل منازل الشهداء
اشار المهندس محمد قبطان ان اهم خطوه فى المبادره ستتم خلال الايام القادمه حيث يتم زراعة منازل شهداء الجيش والشرطه بالاشجار التى كانوا يفضلونها بحيث تكون الشجره تخليد لروح الشهيد فى منزله كما نبدأ قريبا فى زراعة 100 فدان بمحافظة سيناء بالتعاون مع جهاز الخدمه الوطنيه كما يتم ايضا زراعة وتجميل الكاتدرائيه بالعاصمه الاداريه بالاشجار المثمره وذلك بالتعاون مع اسقف خدمات الكنائس.
مبادره عربيه
اكد المهندس قبطان انه يتم الان التواصل مع رؤساء الدول العربيه ومخاطبتهم باسم المبادره لزراعة 5 فدان فى كل دوله لمكافحة نقص الغذاء فى اسيا وافريقيا ونشر اهداف المبادره وتعميمها على مستوى الوطن العربى.
اترك تعليق