هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المصاهرة تبنى جسر التوحيد بين الكوريتين بعد انقسام دام 75 عاماً 

ألقت وسائل الإعلام بكوريا الجنوبية الضوء علي الظاهرة الجديدة التي تشهدها الكوريتين في الآونة الأخيرة، وهي هروب النساء من الشمال للجنوب بسبب التباين الواضح في المجتمعين، إذ أن كوريا الشمالية توصف بأنها مجتمع اشتراكي قمعي للغاية، في حين أن كوريا الجنوبية تحظي بحياة رأسمالية سريعة الخطي، ومن جانبها أجرت وسائل الإعلام بسيول حديث صحفي مع الثنائي الذي تجاوز الحدود، وتزوجوا في ظل الصراعات الإقليمية والسياسية التي أنهكت الكوريتين طيلة فترة الانقسام، حيث كان لي جيونج سوب المواطن الكوري الجنوبي حديث الساعة في سيول بعدما تزوج من كيم سيو يون، المهاجرة من كوريا الشمالية. 
 


وفي سياق متصل قال جيونج سوب مازحا، أثناء حديثه الصحفي: "لقد توقعت في البداية أن تكون جاسوسة من كوريا الشمالية، بالنسبة لي لا يفرق معي من أين أتت، أنا فقط أخبرتها بأني سأقبلها كما هي طالما لم يكن لديها زواج سابق أو طفل سري أو سجل إجرامي"، ومن جانبها قالت سيو يون:" لقد شعرت بالخجل منذ رحيلي عن كوريا الشمالية في العقد الماضي، خاصة بعد قدومي لسيول والتي تنظر لأغلب المهاجرين من الشمال علي أنهم جواسيس، أو قادمون من أجل مهمة دبلوماسية أو حدث رياضي فقط لا غير، أما الآن فقد اختفت تلك المخاوف بالفعل؛ فزوجي هو كل شيء بالنسبة لي في سيول، ولا أشعر بغياب أهلي في وجوده، وأحظى الآن بالسعادة والاستقرار". 
الجدير بالذكر أن نسبة النساء اللاتي هاجرن لكوريا الجنوبية قد تجاوزت 70% من إجمالي عدد الكوريين الشماليين المهاجرين للجنوب، والبالغ عددهم 3000 شخص، مما يعكس سياسة كوريا الجنوبية في التشديد علي مراقبة الرجال الفارين من الشمال أكثر من النساء، ومن ناحية أخري أشار مسح ممول من الحكومة الكورية الجنوبية خلال العام الماضي أن 43% من النساء المهاجرات تزوجوا من كوريين جنوبيين، ويري المسئولين أن تلك النسبة ارتفعت كثيراً، خاصة بعد مقارنتها بالنسبة القديمة التي أجريت في 2011، والتي كانت تقدر بــ 19% فقط.

بقلم - هبه مرجان:
المصدر: كوريا تايمز





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق