الجامعة المصرية الروسية تنشئ مصنع دواء تعليميا لتدريب طلاب كلية الصيدلة.. بالصور

أعلن الدكتور محمد ايهاب فتوح، عميد كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم إنشاء "مصنع تعليمى" مصغر على هيئة مجسمات لأجهزة صناعة الصيغ الدوائية المختلفة، مثل جهاز خلط مكونات "الأقراص‘ الكبسولات" جهاز كسوة الأقراص والحبيبات، جهاز استخلاص المواد الفعالة من الأصول النباتية أو الحيوانية، جهاز تعبئة الصيغ الدوائية السائلة ماكينة كبس الأقراص، أجهزة التجفيف المختلفة.. وذلك تحت رعاية الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة المصرية الروسية وبدعم من الأستاذة إكرام محمد، أمين عام الجامعة.

أضاف عميد كلية الصيدلة، أن تلك الأجهزة يدرسها الطلاب بقسم التكنولوجيا الصيدلية فى الكلية بأسُسها النظرية والعملية، وتطابق الأجهزة الموجودة بـ"مصانع الأدوية" التى يعمل بها الخريجون بعد التخرج فى الكلية.. مشيراً إلى أنه يوجد مجسم لمصنع أدوية متكامل فى الكلية؛ ليعرف الطلبة مراحل دخول خامات التصنيع إلى أقسام المصنع حتى يخرجها منتجا تام التصنيع للاستخدام العلاجى؛ لتشمل الدراسة من الفرقة الثانية بالكلية على الجانبين الأول نظرى والثانى عملى بالمصنع.

أوضح الدكتور محمد ايهاب فتوح، أن طلاب الكلية هم الذين يقومون بتصنيع أجهزة الدواء فى المصنع التعليمى بالكلية، تحت إشراف كبار أعضاء هيئة التدريس من الأساتذة والهيئات المعاونه بقسم "التكنولوجيا الصيدلية" فى الكلية؛ لترسيخ مبدأ تحقيق الاكتفاء الذاتى من تلك الأجهزة لدى الطلبة.. موضحاً أن تلك الخطوات تأتى تماشياً مع التزام "كلية الصيدلة" بـ"الجامعة المصرية الروسية" بتوفير بيئة أكاديمية تعليمية وبحثية متميزة؛ لإعداد صيادلة ذوى كفاءة عالية قادرين على عمل بحوث علمية متطورة، وكذلك المشاركة الإيجابية فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى إطار نظم الجودة.

أشار عميد كلية الصيدلة، إلى أن سياسة الجامعة تهتم بالتركيز على اكتساب الطلاب المهارات غير التقليدية فى التعليم لإعداد خريجين ينافسون فى سوق العمل ليس محليًا وإقليميًا بل عالمياً.. كاشفاً عن أننا نهتم بأن يتدرب الطلاب على إنشاء مصنع للتصنيع الدوائى داخل الكلية، لتأهيل الخريجين على كيفية صناعة الدواء، لتتجاذبه الشركات دون الاحتياج لفترة إعداد أو تأهيل لتصنيع الدواء؛ لأنهم طلاب مروا بتجارب وخبرات مؤهلة لسوق العمل.