اقدم مجموعة من شباب الموسيقيين على تنفيذ فكرة لرفع الروح المعنوية لسكان احد المدن الفقرة فى البرازيل والتى تعانى من اجتياح فيروس كورونا فلم تهدأ وتيرة افتراس الفيروس لسكانها حيث مازالت تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث العدد الإجمالي لإصابات ووفيات فيروس كورونا في العالم.
فقد قدمت مجموعة الموسيقيين الشبان والذين ينتمون لمدينة هليوبوليس عروضاً بشوارع ساو باولو البرازيلية في محاولة لرفع الروح المعنوية
وينتمي الشباب لمعهد "باساريلي" وهو منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز الاندماج الاجتماعي للاطفال والشباب
وهليوبوليس موطن لأكثر من 200,000 شخص ومثل غالبية الأحياء الفقيرة في البرازيل فقد تضررت بشدة من فيروس كورونا وتبعاته الاقتصادية.
وبينما تُعزف الرباعية الوترية انغامها ، يتوقف السكان العائدون من العمل للاستماع الى الفرقة في الشارع أو من نوافذهم وشرفاتهم.
يشار الى انه تم إغلاق معهد "باساريلي" بسبب الوباء ، لكنه بدأ بإعطاء دروس عبر الإنترنت مع موسيقيين عالميين مشهورين.
يضم معهد "باساريلي" 1200 طالب مقسمين إلى فصول موسيقية وجوقة وأربع فرق أوركسترا محترفة.
وبموجب الإحصاءات الجديدة، ارتفع العدد الإجمالي للحالات في البلاد إلى 3 ملايين و669 ألفا و995 حالة في حين ارتفع إجمالي عدد الوفيات في البرازيل إلى 116,580 حالة.
اترك تعليق