ملامحها البريئة وعيناها الضيقتان وفساتينها القصيرة وأنوثتها ودلعها ونبرة صوتها المليئة بالشجن، كانت أسبابا كفيلة وواضحة أن تصبح شويكارأشهر من نار على علم.
استطاعت بذكائها خطف الأنظار وجذب الأضواء إليها، وتألقت في الأدوار الرومانسية والأرستقراطية وبأسلوبها الراقي تسللت بخفة إلى قلب الفنان الكبير فؤاد المهندس.
كشف الكاتب طاهر البهي كواليس الانفصال الذي وقع بين فؤاد المهندس وشويكار التي رحلت عن عالمنا اليوم 14 أغسطس.
وأوضح طاهر أن فؤاد المهندس في المقابلة الأولى التي جمعته بشويكار من أجل المشاركة في مسرحية "أنا وهو وهي" كان رافضا مشاركتها وقال عنها "دي دلوعة ومبتعرفش تتكلم ولا تتفق طريقتها مع حدود الشخصية في الرواية" بعد أن رشحها الفنان عبد المنعم مدبولي.
وأضاف طاهر، أن فؤاد المهندس اقتنع بها في النهاية وبخاصة بعد أن فشل في البحث عن بديلة لها لتبدأ أولى خطواتها كأول نجمة جميلة كوميدية حيث اقتصرت مواصفات الكوميديانات على إظهار القبح.
نشبت قصة حب طويلة بين الفنانة شويكار والفنان فؤاد المهندس وكان الجمهور شاهدًا عليها منذ ولادتها في اليوم الأول، وقع المهندس في غرام شويكار وأطلق عليها لقب "البسكوتة"، بعدما قدم الثنائي العديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات حتى وصلت أعمالهما معا إلى أكثر من 160 عملًا فنيًا، وبعد زواج دام 20 عامًا، انفصلت شويكار عن المهندس بهدوء، ولم يوضح أي منهما أسباب الطلاق.
لحظة اعتراف الفنان فؤاد المهندس بحبه لشويكار كانت على الهواء مباشرة أثناء مشاركتهما في مسرحية "السكرتير الفني"، حين صرح المهندس في أحد العروض بحبه لشويكار طالبا منها الزواج، قبل أن يكرر عرض الزواج على خشبة المسرح أثناء عرض مسرحية "أنا وهو وهي"، بعد خروجه عن النص، فقال لها: "تتجوزيني يا بسكوتة؟" فردت على الفور "وماله". وبعدها استمرا لفترة طويلة دامت قرابة الـ20 عاما وانفصلا.
اترك تعليق