قال السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأصل في أمور الزواج التيسير، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المهر لشخص أراد الزواج (التمس ولو خاتما من حديد)، فإذا كان خاتم الحديد يصلح مهرا للزوجة ، فالمغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام، لأن المهر الفادح عائق للزواج .
وأوضح عرفة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يريد أن يعقد الشباب، بل طالب بتسهيل الزواج ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقلهن مهرا أعظمهن بركة)، وقال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
واختتم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أن من ترضون دينه وخلقه فزوجوه لأنه الأصل والثابت .
وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتاوى الشفوية بدار الإفتاء، إن الزواج له أحكام تختلف باختلاف الأشخاص، مؤكدًا أنه قد يكون واجبًا وفي تركه إثم على صاحبه.
اترك تعليق