طوبى لِنَهجِكَ بالفعالِ أَيَا مَشَالي
يا مَنْ تربعَ بالوفاءِ على المعالي
أيُّ الكواكبِ قد أَتَتْكَ لأرضِنا ؟
في عصرِنا الموصومِ بالأموالِ
بِفعالِكمْ، يا سيـدي أدهشـــتنا
في عصرِ قرصنةِ المبادئِ والفِعَالِ
فالشعرُ يعجزُ أنْ يصوغَ حُروفَهُ
في وصفِ ديدنِكمْ، وحارَ خَيَالي
ماذا أقولُ ، وما سَأكتبُ دُلَّني ؟
عزَّ المدادُ على الإجابةِ للسؤالِ
أَعَنِ الضميرِ أصوغُ بَيتَ قصيدتي؟
وضمائرٌ تَتْرى تموتُ ولا تبالي
يا ليتَهم يوعونَ درسَ جنابِكمْ
يا أروعَ الأفعالِ والأمثالِ
فالفِعلُ يُنبي عن معادنَ للورى
يُغني عن البِروازِ والأقوالِ
شَتَّانَ ما بين الثُّريا والثرى
والتِّبرُ لا كالتُربِ بالمثقالِ
ارحلْ وذكرُكَ خالدٌ بين الورى
سيظلُّ نبراسًا مدى الآجالِ
ستظلُّ نَهْجًا يا مشالي يُحتذى
بالدينِ والدنيا ربحتَ بلا جدالِ
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق