لقى شاب عمره 26 عاما مصرعه على ايدى عاطلان قاما بتمزيقه بالسنج فى الشارع بمنطقة عزبة عثمان بشبرا الخيمه عقابا له لمشاركته فى جلسة صلح بين المتهمان وطرف اخر حيث استدرحا المتهمان المجنى عليه من محل يملكه فى شارع 10 دائرة قسم اول شبرا الخيمه
وطعنه احدهما بالسنجه وفرا هاربين وتم نقل الجثه الى مستشفى ناصر العام والقى القبض على المتهمان وقررت النيابة حبسهما 4 ايام على زمة التحقيقات
بداية الواقعه عندما تلقت الاجهزة الامنيه بقسم اول شبرا الخيمه اشارة من المستشفى بوصول " محمد ا " 26 سنه جثه هامده اثر عدة طعنات فى انحاء الجسد
انتقل فريق من البحث الجنائى وتوصلت التحريات الى ان وراء ارتكاب الواقعه عاطلان هما " ا ج ا " و " ك م ع " حيث قام الثانى بطلب من الاول باستدراج المجنى عليه خارج المحل الذى يعمل به وعقب خروجه من المحل قام الاول بطعنه بالسنجه عدة طعنات حتى لفظ انفاسه
وارجعت التحريات سبب الخلاف الى شهر مارس الماضى عندما شارك المجنى عليه فى جلسة صلح بين المتهمان وشخص يدعى " صابر ع س " من اهالى المنطقه قاما المتهمان بالتعدى على الاخير بالضرب ووقعت بين الطرفين مشاجرة بالاسلحه النارية وفقد المتهم الثانى احد عينيه نتيجة طلق خرطوش خلال المشاجرة وعقدت جلسة صلح كبيرة بين الطرفين المتهمان وعائلاتهما و" صابر ع س" وعائلته وبمشاركة المجنى عليه الذى تبرع بذبح عجل على نفقته الخاصه خلال جلسة الصلح وبالفعل تم الصلح بين الطرفين الا ان المتهمان لم يرضخا للتصالح وقررا الانتقام من كل من شارك فى الصلح وعقدا العزم على التخلص من المجنى عليه باستدراجه وقتله فاتفق المتهم الثانى مع الاول على استدراجه خارج المحل الخاص به وعقب خروجه قام المتهم بطعنه بالسنجه وتم ضبط المتهمين
الواقعه التى شهدها شارع 10 بعزبة عثمان لاقت استياء من اهالى المنطقه حيث طالبوا بالقصاص للمجنى عليه الذى وصفوه بشهيد الجدعنه حيث اكد الاهالى انه دائم على فعل الخير ويساعد الصغير والكبير علاوة على انه كان يصلى ويؤدى فريضة العمره باستمرار
فيما اكدت والدته الحاجه " عطيات ت ح " قالت ان محمد هو نجلها الوحيد مع 3 شقيقات اخريات وهو العائل الوحيد لهم بعد وفاة والده الذى كان يعمل فى وزارة الخارجيه وطالبت بالقصاص له من القتله اضافت انها تلقت مكالمه هاتفيه من ابنها يخبرها فيها بتهديد المتهم الثانى له وقال له ان كل من شارك في الصلح سينال جزاءه
اترك تعليق