رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مصر تعلن رفضها التام ان يكون السلاح بيد اى جماعات غير الجيش الليبى
اعلنت الدولة المصرية رفضها التام على اى تخطيط لتقسيم ليبيا كما تفعل عدة دول اخرى مؤكدة على اتخاذها اجراءات من شأنها دمج القبائل الليبية ضمن مؤسسات الدولة الليبية وذلك وفقاً لتصريحات خاصة لـقناة العربية
كما اشارت القناة فى اخبارها العاجلة الى ترحيب الجيش الليبى بعملية تأهيل ابناء القبائل
ولفتت الى ان مصر من خلال رئيس الدولة وحكوماتها لا تبحث تسليح قبائل ليبيا بل وضعها تحت سقف الدولة الليبية
اكدت مصر وفقاً لتصريحات العربية رفضها التام ان يكون السلاح بيد اى جماعات غير الجيش الوطنى الليبى الموحد
ورغم دعوات التهدئة للازمة و الصراع الليبى والتى كررتها بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا حتى اليوم حيث شددت الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، ستيفاني وليامز، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى محادثات اللجنة العسكرية 5+5.الى ان تركيا قد أكدت أكثر من مرة رفضها وقف إطلاق النار، وتحدث مسؤولوها بلسان الوفاق مؤكدين رفض التخلي عن سرت والجفرة.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن حكومة الوفاق لن تستفيد من إعلان وقف إطلاق النار الآن على امتداد خطوط القتال الحالية، مشيراً إلى أنه لا بد للوفاق من السيطرة على مدينة سرت الساحلية، والقاعدة الجوية في الجفرة، قبل أن توافق على وقف النار.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا وصراعا عسكريا، تفاقم في الآونة الأخيرة مع زيادة التدخلات التركية، ودعم أنقرة للوفاق بالسلاح والمرتزقة، على الرغم من توقيعها على اتفاق برلين الذي قضى بالالتزام بعدم التدخل في الشؤون الليبية، وحظر السلاح المفروض أمميا على البلاد.
اترك تعليق