وأضافت الشبكة في تقرير لها بعنوان "مركز العمليات التركية.. ماذا يجري في مصراتة؟"، أن مدينة مصراتة تحولت لقاعدة لإدارة عمليات مليشيات رجب طيب أردوغان التركية، في المعركة المرتقبة على خط سرت-الجفرة الأحمر.
وأوضحت أن مصراتة تعد أهم نقطة عسكرية، غربي البلاد، من حيث عدد المسلحين ونوعية الأسلحة. وتضم ميليشياتُها مقاتلين سابقين، يملكون مخزونًا ضخمًا من الأسلحة المتطوّرة.
وقالت "سكاي نيوز" إن أبرز المليشيات المتواجدة في مصراتة الآن، هي "كتاب مصراتة" أكبر داعم للسراج، و"لواءُ الحلبوص"، الذي يسيطر على طريق المطار، مشيرةً إلى أن المدينة تعد بوابة وصول الدعم التركي العسكري واللوجستي، للمليشيات التابعة لحكومة الوفاق، وذلك من خلال مطارها ومينائها.
ويبعد مطار مصراتة نحو خمسة كيلومترات عن وسط المدينة، وتقع بجانبه قاعدة جوية. وتستخدم حكومة الوفاق مطار مصراتة لتسهيل الرحلات من تركيا، ونقل المقاتلين والسلاح.
أما الميناء فيُستخدم في نقل الآليات والمدرعات التركية. وتسعى أنقرة لتحويله إلى قاعدة عسكرية بحرية، إضافة إلى احتمال حصولها على خاصية تشغيل وإدارة الميناء التجاري.
ونشرت تركيا طائرات مسيّرة من طراز "بيرقدار" في مصراتة، حيث كشفت صور بالأقمار الاصطناعية مواقع للطائرات المسيرة بمحيط القاعدة الجوية في المدينة.
اترك تعليق