 
                      
            
                                        
                                        وأوضح بركات أن الأطفال ليسوا محصنين ضد الإصابة بـفيروس كورونا، فهم عرضة للعدوى بالوباء، لكن أعراض المرض في الأطفال الأصحاء، الذين لا يعانون أمراضا أخرى، لا تظهر عليهم مثل البالغين في غالبية الحالات، ويعتبر انتقال الفيروس بدون ظهور أعراض مصدر قلق كبير، حيث يمكن للمعلمين والعاملين في المدارس بعد ذلك أن ينقلوا العدوى إلى أشخاص خارج دائرة المراكز التعليمية ممن هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض. ويمكن أن يسبب التوسع في إعادة فتح المدارس في البلاد إلى زيادة أكبر بالوباء بعد بضعة أسابيع.
وأضاف أنهم بين الإجراءات العملية التي بوسع المدارس اتخاذها كما حددتها اليونيسيف، التدرّج في بدء اليوم الدراسي وإنهائه، بحيث يبدأ وينتهي في أوقات مختلفة لمجموعات مختلفة من الطلاب، والتدرّج في أوقات تناول الوجبات،، ونقل الصفوف إلى أماكن مؤقتة أو إلى خارج المبنى، بالإضافة إلى تنظيم دوام المدارس على فترات، بغية تقليص عدد الطلاب في الصفوف، وأكد أنه ينبغي أيضاً تدريب الموظفين الإداريين والمعلمين على ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.
اترك تعليق