وأضاف أن إعلان وزارة الصحة والسكان عن أسماء مجموعة من الأدوية تدخل ضمن البروتوكول العلاجي للمصابين بفيروس كورونا، تسبب فى انتشار حالة من التكالب على الصيدليات خلال الأيام القليلة الماضية، لشراء هذه الأدوية سواء كانوا من المصابين أو غير المصابين، إما للعلاج أو للوقاية أو لتخزينها، انتظارًا لساعة الاحتياج إليها، ما أدى إلى نقصها بصورة كبيرة داخل الصيدليات.
وأوضح أن مثل هذه السلوكيات تسببت في مخاطر جسيمة، حيث أدى إلى نقص بعض أصناف أدوية المناعة وسحبها من الصيدليات رغم أنه لا يوجد علاج فعلي للقضاء علي فيروس كورونا حتى الآن، الأمر الذي يهدد حياة مرضى المناعة.
وقال إن هناك أطرافا كثيرة من مصلحتها اختفاء الأدوية مثل شركات الأدوية وثقافة ربات البيوت والاستهلاك اعلى بكثير من المعروض، والطلب العشوائى على الأدوية طبيعى ان تؤدى الى نقص الأدوية، والمستفيد منتج الدواء والصيدليات والموزعين وهى الدائرة الطبيعية وعلينا ان نعمل على وعي المواطن.
اترك تعليق