و عبرت نجوى عن فخرها بهذا الاختيار وأنها سعيدة به لكونها المرأة العربية الثانية في تاريخ الأكاديمية منذ تأسيسها في هذا القسم وهي كصانعة سينما عربية تحلم أن تصبح جزءا من تغيير الأكاديمية وتطويرها الذي تحلم به الأكاديمية وإدارتها وان تستطيع دعم وجود قصص وأصوات فنية مختلفة من العالم كله منها العربية والتعبير عن قصص الانسان عبر العالم مهما كانت لغة التعبير عنه والتعبير بصدق.
وبهذه الاختيارات تصل نسبة النساء في الأكاديمية إلى 33 بالمئة في مقابل 25 بالمئة في 2015.
وشهدت 7 من الفئات المهنية السبع عشرة الممثلة في الأوسكار دخول عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال على ما أكد البيان.
ويصوت أعضاء الأكاديمية لاختيار الفائزين بـجوائز أوسكار.
ونصف الأعضاء الجدد تقريبا من غير الأمريكيين ويمثلون 68 جنسية مختلفة.
يذكر أن نجوى درست السينما، بأمريكا وبدأت مسيرتها الفنية بإخراج الإعلانات التجارية، ثم إتجهت للأفلام الوثائقية والقصيرة خاصة بعد انتقالها للعيش في مدينة القدس، وكانت أول أفلامها القصيرة فيلم (نعيم ووديعة) عام 1999، لتتوالى أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها (المر والرمان، عيون الحرامية وبين الجنة والأرض الذي حصل على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو بالمسابقة الدولية للدورة ال٤١ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وكان الفيلم من المتوقع أن يشارك حتى شهر يونيو الماضي في ٢٦ مهرجانا دوليا وعربيا تم تأجيلها او إلغائها بسبب الكورونا وتنوي نجوى استكمال رحلة الفيلم المهرجانات بعد عودة الحياة إلى طبيعتها عالميا مع باقي المهرجانات التي اختارت الفيلم ضمن برامجها بالإضافة لعرضه تجاريا في الوطن العربي والعالم.
اترك تعليق