وحددت مديرية العمليات النقدية في مصرف لبنان في النشرة اليومية لنهار الخميس 2 يوليو/تموز 2020، سعر صرف الدولار عند دفع الحوالات النقدية الواردة من خارج لبنان عند 3800 ليرة.
أما في السوق الرسمي أعلن مصرف لبنان في بيانٍ أنه، "تم تحديد سعر التداول في العملات بين الدولار الأمريكي والليرة اللبنانية لدى الصرافين عبر التطبيق الالكتروني "Sayrafa" على سعر 3850 - 3900 ليرة للدولار الواحد".
كانت المصارف اللبنانية اعتمدت الإثنين الماضي سعر صرف جديد للسحوبات النقدية من الودائع بالدولار، وذلك بعد تسجيل سعر صرف العملة الخضراء مستويات قياسية في السوق السوداء.
ومنذ أشهر، لا يتمكن اللبنانيون من السحب من حساباتهم بالدولار، بينما يمكنهم السحب منها بالليرة اللبنانية فقط على وقع أزمة سيولة حادة وشحّ الدولار.
وفي سبتمبر الماضي، فرضت المصارف قيوداً مشددة على سحب الأموال خصوصاً بالدولار، ما أثار غضب المودعين الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن سحب أموالهم بعد تحديد سقوف تضاءلت تدريجياً.
وبعد بدء تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس/آذار الماضي، توقّفت المصارف كلياً عن تزويد زبائنها بالدولار بحجة عدم توفّره جراء إقفال المطار، الذي يعاود فتح أبوابه مطلع يوليو/تموز الجاري.
وفي أبريل الماضي، طلب المصرف المركزي من المصارف تسديد سحوبات الزبائن من ودائعهم بالدولار بالليرة. وحددت المصارف سعر الصرف بثلاثة آلاف ليرة.
ومع الانهيار المتسارع، أطلق المصرف المركزي اللبناني منصّة الكترونية بدأ العمل فيها الجمعة، في محاولة للجم سعر الصرف لدى الصرافين.
ويشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، تسبب بارتفاع معدّل التضخّم وجعل قرابة نصف السكّان تحت خط الفقر.
اترك تعليق