واضاف ابوصدام اننا نزرع في مصر ما يقارب من 400 الف فدان طماطم طوال ايام العام في 3 عروات اساسيه هم ( الصيفيه والشتويه والعروه المحيره ) وينتهي اغلب محاصيل العروه الحاليه في أواخر شهر سبتمبر لتبدأ زراعة العروه الاساسيه التاليه ونظرا لتداخل العروات فإن الطماطم تكون موجودة طوال ايام العام إلا ان قلة المعروض منها ما بين العروات الاساسيه يؤدي إلي ارتفاع الاسعار نسبيا
واوضح عبدالرحمن ان ارتفاع أسعار تقاوي الطماطم وتدني اسعارها في بعض العروات يجعل المزراعين تقلل مساحات زراعتها في العروه التي تليها مع سرعة تقليع الطماطم في أيام تدني اسعارها لعدم الجدوي الاقتصاديه مما يزيد زمن قلة المعروض منها بالاضافه الي ان الطماطم من الخضروات شديدة الحساسية للتغيرات المناخيه وكثيرة الاصابه بالامراض التي تقلل الانتاحيه
احيانا مما يؤدي إلي عدم استقرار اسعار الطماطم حتي سماها الناس بالمجنونه لكثرة وسرعة تقلب اسعارها
واشار عبدالرحمن ان انه ورغم المعرفه المسبقه لمواعيد قلة المعروض من الطماطم وارتفاع اسعارها إلا أن عدم وجود خطط زراعيه لتفادي هذا العجز يجعل هذا الأمر يتكرر سنويا بنفس التوقيتات
اترك تعليق