اشار الى ان الازمة فرضت اسلوبا جديدا للعمل داخل المؤسسات .. بحيث يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة للتواصل .. وانه على سبيل المثال فان عدد العاملين داخل مكاتب صحيفة النيويورك تايمز هو " زيرو " .
واشار الى ان اهم الدروس المستفادة من ازمة كورونا هي ضرورة احترام الطبيعة التي اوجدت الفيروس ، واحترام العلم الي يحاربه ، واحترام الاخرين .
قال إن السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط ستختلف حال فوز المرشح الرئاسي الديقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأكد انه إذا فاز بايدن فالسياسية الأمريكية الخارجية تجاه المنطقة لن تكون بذات العمق أو مشابهة لما كانت عليه في فترة الثمانينيات والتسعينيات، لكنها ستكون أكثر تطبيعا على مستوى الدبلوماسية بشأن قضايا مثل القضية العربية الإسرائيلية، وأثيوبيا وليبيا.
وأضاف: أعتقد أن منطقة الشرق الاوسط شهدت سنوات عدة من عدم الاستقرار، وأن نجاح ترامب لولاية أخرى من شأنه جعل الأمور أسوأ في المنطقة.
وقال إن السياسية الأمريكية "غير الطبيعية" في الشرق الأوسط أمر خاص جدا بالإدارة الأمريكية الحالية، وأمر خاص بالرئيس الحالي، ونظرته إلي السياسة الخارجية الأمريكية وطريقة إدارتها.
وأضاف: أنا أعمل صحفيا منذ نحو 40 عاما، وفي كل حدث كنت أقوم بتغطيته كنت أسمع جملة أن "العالم لن يعود إلي ما كان عليه مرة أخرى"، معتبرا أن الفترة منذ العام 1979 وحتى العام 2020 تعد من الفترات "الملحمية" على مستوى تاريخ الاقتصاد الدولي، حيث كانت هناك أكثر من جائحة الأولي ذات طبيعة جيوسياسية وتمثلت في أحداث 11 سبتمبر، وجائحة ثانية تمثلت في الأزمة المالية العالمية خلال العام 2008 ، وجائحة أخرى التغير المناخي، على مدار 20 عاما.
وتابع: خلال تلك الفترة رأينا - بأكثر من معني - كيف أصبحت فيها الولايات المتحدة والصين نظاما واحدا، فيما يتعلق بالاقتصاد، وأنا قلق في الوقت الحالي بشدة حول العلاقات الصينية الأمريكية التي يمكن القول أنها في طريقها لـ"الطلاق".
اترك تعليق