ففي ظل النقص الحاد في الأدوية وقلّة المستشفيات بفعل الحرب، لجأ العديد من اليمنيين إلى الأعشاب والبهارات ظنًّا منهم أنّها قادرة على حمايتهم من فيروس كورونا المستجد في بلد فقير يعاني من انهيار قطاعه الصحي.
وبدأ الوباء بالتفشي في اليمن في مطلع مايو، متسبّبا بوفاة 255 شخصًا، إلا أن أعداد الضحايا قد تكون أعلى بكثير نظرًا إلى عجز المؤسسات الصحية عن تحديد أسباب الوفاة في الكثير الحالات.
في تعز في جنوب غرب اليمن، يكدّس باعة أمام متاجرهم في سوق شعبي أكياس الأعشاب والبهارات بألوانها المتنوعة، من الزنجبيل إلى الكركم مرورًا بالثوم وحبة البركة والقسط الهندي، وهي تباع بأسعار مقبولة في مقابل أسعار الأدوية المرتفعة رغم قلّتها.
اترك تعليق