 
                      
            
                                        
                                        وأوضح الدكتور سيد إسماعيل أن القانون ينظم العلاقة بين مقدمي الخدمة ومتلقي الخدمة من المستهلكين، وكذا العلاقة بين مقدمي الخدمة بعضهم البعض، وحقوق وواجبات كل طرف من خلال وضع آليات تحدد وتنظم أدوار الجهات المسؤولة عن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، من حيث تقديم الخدمة، وحقوق والتزامات متلقي الخدمة تجاه هذه الجهات، والأسس والقواعد التي ترسخ الشفافية والمنافسة ومنع الإحتكار بين مقدمي الخدمة.
وأشار الدكتور أسامة حمدي، مستشار وزير الاسكان لشئون المتابعة والمشروعات، إلي اهمية القانون والذى يضم عقوبات عن الممارسات الخاطئة بشأن استخدام المياه في غير الأغراض المخصصة لها، وإهدار مياه الشرب، و الوصلات غير القانونية، والتعدي علي منشآت مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، بالإضافة إلي توقيع العقوبات والغرامات فى حالة إخلال المرخص لهم بتقديم الخدمة بالمعايير واشتراطات الترخيص .
كما تم تضمين مسودة القانون القواعد والاجراءات التى تنظم مشاركة القطاع الخاص، وجذب وتشجيع الاستثمارات مع تفعيل دور الجهاز التنظيمي الذي يضمن حقوق جميع الأطراف، ويضع الجهاز التنظيمي نظاما للتراخيص، ويصدر الشهادات السنوية لاستمرار سريان التراخيص مع مراجعة واعتماد نماذج العقود والاتفاقات التي تنظم العلاقة بين مقدمى ومتلقى الخدمة بعضهم البعض، وإلزام جهات تقديم الخدمة العامة والخاصة بالمعايير الفنية والمالية للتأكد من سلامة وضمان وصول خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للمواطنين بالجودة المطلوبة والسعر المناسب .
ومن المنتظر ان يتم الانتهاء من مسودة مشروع القانون وارسالها الى مجلس النواب لمناقشتها خلال الفصل التشريعى الحالى.
اترك تعليق