وأوضح أن الدولة أتاحت للطلاب وأولياء أمورهم حق الاختيار، فمن يريد أن يؤجل الامتحان للعام المقبل فمن حقه، ومن يريد أن يؤجل للملحق هذا العام فعليه أن يقدم شهادة طبية معتمدة حتى يقبل عذره في التخلف عن الامتحان، وتحسب له الدرجات كاملة.
وأشار إلى أن الدولة تدرك أن حياة الطلاب وعدم تعرضهم للخطر لا يفوقه شيء، ولكن التعايش مع كورونا أصبح أمرا واقعا حرصا على مستقبلنا جميعا، وأضاف أن إلغاء الثانوية العامة هذا العام أمر صعب وسيضيع مجهود الطلاب بعد مذاكرتهم الفترة الماضية، وكذلك القيام بتأجليها لمدة إلى أن تنتهي كورونا أمر غير مضمون ومتوقع أن يستمر المرض لفترة طويلة وسيظل الطلاب في حالة انتظار وبالتالي الحل الأمثل لإنهاء هذا الجدل هو إقامة الامتحانات في موعدها.
اترك تعليق