وأضاف عمرو حسن أن مصنعي الملابس يسعون حالياً لإنتاج الكمامات القماش لتشغيل المصانع والحفاظ على العمالة في الوقت نفسه، وذلك بنفس المواصفات التي حددتها وزارة الصناعة والتجارة.
وتابع أن سبب اتجاه مصانع الملابس إلى إنتاج الكمامات القماش، يرجع إلى أحجام المبيعات بشكل مسبوق مما أدى إلى تكدس المخازن بالملابس، وتشغيل العمالة في المصانع مما يساهم في تقليل تكلفة المصانع نتيجة الأوضاع الحالية، لافتا إلى أن المصنعين يبيعون الكمامات بأسعار التكلفة لمساعدة المستهلك في تخطي جائجة كورونا وتحريك عجلة التصنيع.
وأكد رئيس شعبة الملابس استمرار حالة الركود بمبيعات محلات الملابس الجاهزة، وهو ما دفعها إلى إطلاق عروض وتخفيضات لتنشيط المبيعات، أبرزها عروض قطعة مجانية مقابل شراء قطعة أو قطعتين من الملابس، مضيفا بدأنا أوكازيون داخلي بين المحلات لمواجهة الركود، وليس أوكازيون رسمي، ونأمل تحسن المبيعات خلال الأيام المقبلة مع تقليل ساعات حظر حركة المواطنين.
كانت وزارة الصناعة، قد حددت شروط إنتاج الكمامات القماش وهي أن تغطي الكمامة العازلة الأنف والفم والذقن بالكامل، وأن تتكون الكمامة من عدة طبقات بحد أدنى طبقتين، على أن تراعي أحكام المقاس على وجه المستخدم، كما تتضمن الشروط، أن تكون هذه الكمامة مصنوعة من خيوط معينة تحقق الأمان والسلامة للمستهلك بحيث تكون خالية من الوبرة، وذلك منعا لتعرض الجهاز التنفسي لمشاكل صحية، وأنه يمكن غسل الكمامة 25 مرة ويجب على المنتج أن يضع على غلاف الكمامة طريقة استخدامها.
واشترطت الوزارة وضع الاسم والعلامة التجارية لتحديد هوية المصنع التي صنعت فيه الكمامة، والتوضيح أن هذا المنتج ليس منتج طبي يعني يسمح فقط للمواطن السليم بارتدائه وليس لمصابي كورونا أو القطاع الطبي.
اترك تعليق