وأضاف زعيم الاغلبية أن المبادرة دعمها المجتمع الدولى لانها ليبية ليبية خالصة برعاية مصرية حيث حرصت مصر على ألا يتدخل أحد فى شئونها وتسعى دائما لابعاد التدخل الاجنبى فى شئونها وخاصة ارسال ما لايقل عن الالاف من المرتزقة لدعم الارهاب ليس فى لبييا فقط بل فى منطقة الشرق الاوسط موضحا أن العالم تبنى المبادرة لانها شاملة جامعة وتمثل خارطة طريق لعودة الهدوء فى الشارع الليبى .
وأشار القصبى أن مصر تلعب دورها السياسى بما يتناسب مع مكانتها ولن تتخلى أبدا عن مساندة الشعب الليبى وشرعيته بعيدا عن دول وجماعات تدعم الارهاب وتسعى الى توطينه بالمنطقة موضحا أن العالم أجمع أشاد بالمبادرة وبدور القيادة السياسية الحكيمة التى تسعى دائما الى بسط السلام ووأد الفتن وتحقيق الاستقرار للمنطقة وهذا يدل على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد يحظى بتقدير واحترام العالم لما يؤديه تجاه المنطقة بالكامل موضحا أن مصر أبدا لم تكن مغتصبة أو استولت على حقوق الغير او تدخلت فى شئون الدول الداخلية ولكن أمنها القومى والاستراتيجى خط احمر ولن نسمح بحالة من الفوضى أو اى تهديد تتعرض له دولتنا بعدما عاشت مصر سنوات عجاف من عام ٢٠١١ الى أن بدأت مصر الجديدة بتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة و التي سعت للأمن الداخلي والاستراتيجي لتأمين المستقبل وعدم المساس بأمنها بأى حال، وهذا ماظهر في الوقت ذاته من تعامل مصر مع الملف الاثيوبى بضرورة وضع محددات ملزمة للجانب الاثيوبى من خلال التفاوض الجاد للوصول لحل عادل للجميع دون تفريط حق مصر فى المياه وهذا يدل على أن القيادة المصرية تجنح للسلم داخليا وخارجيا .
اترك تعليق