أوضح مستشار منظمة الصحة العالمية أن 10٪ فقط من المصابين بالفيروس التاجي يطورون أجسامًا مضادة.
وقال البروفيسور كارول سيكورا ، مستشار منظمة الصحة العالمية ، إن غالبية مرضى كورونا لن يستطيعوا تطوير أجسام مضادة، على الرغم من ثبوت إصابتهم بالفيروس التاجي.
علقت الحكومات آمالها على اختبار الأجسام المضادة لعلاج المصابين لتوجيه تخفيف الإغلاق، ووصف كارول من يطورون أجسام مضادة للفيروس بالنخبة والذين سيكونون قادرين على العودة إلى العمل أو الاختلاط الاجتماعي مع حصانة كاملة.
ونفى أن يتمكن كافة المصابين بكورونا من إنتاج أجسامًا مضادة يمكن اكتشافها ، وربما سيطور جسمهم استجابة مناعية مختلفة لمهاجمة الفيروس، وعلى سبيل المثال ، تعد الخلايا التائية من أولى خطوط الدفاع
وتعمل قبل الحاجة إلى الأجسام المضادة فيما تظل بعض أجزاء الاستجابة المناعية لغزا للعلماء لايستطيعون فك شفرته.
تشير الاحصاءات إلى أن 8.5 في المائة من الأشخاص في إنجلترا مصابون بالفعل بالفيروس التاجي ، وبناءً على قياس الأجسام المضادة يعتقد العلماء إن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى بكثير.
يذكر أن الأجسام المضادة هي بروتينات تتطور استجابة لمرض غريب يهاجم على مدى بضعة أيام ويمكن الإستعانة بها لعلاج بعض المرضى.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق