حيث قدم مجلس إدارة المنظمة برئاسة فضيلة الشيخ أكرم فرج الجراري وكل أعضاء المنظمة والأزهريين الليبيين بخالص التعازي والمواساة إلي جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا ومشيخة الازهر الشريف وإمامه الطيب طيب الله ذكره ولأسرة الفقيد وأعضاء المنظمة العالمية لخريجي الازهر والأمة الإسلامية وعلمائه.
ذكر فى البرقية أن الفقيد كان عالمًا متواضعًا قدم الكثير من المؤلفات والكتب ومسيرة ظافرة في نشر الوسطية والأعتدال .
وأن فراقه قد هز مشاعر وقلوب كل محبيه وتلميذه ومريديه بدولة ليبيا ولكن لا أعتراض علي أمر الله .
واختتمت البرقية بسؤال الله تبارك وتعالى رب العرش العظيم ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته ،ويلهم أهله وطلابه ومحبيه ، ولجميع الشرفاء الصبر والسلوان.
اترك تعليق