هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

سجالات وانسحابات فى جلسة مساءلة الغنوشى
 يقف راشد الغنوشي، (78 عاما)، والذي يتقلد أيضا رئاسة البرلمان التونسي، بقفص اتهامات بشأن تحركاته الخارجية المشبوهة، وخصوصا في ما يتعلق بعلاقاته بالتنظيمات الإرهابية مع الجارة ليبيا، واتصالاته مع قياداتها.

وقد شهدت الجلسة صدامات ومناوشات بين نواب حركة النهضة الإخوانية وآخرين معارضين.

ووصف رئيس حزب الرحمة (ذو المرجعية الدينية)، سعيد الجزيري، النواب الذين استقالوا من حزبه ليلتحقوا بالإخوان بـ"النعاج".

واتهم الجزيري، ائتلاف الكرامة، الذراع التابع لحركة النهضة، بشراء ذمم النواب عن طريق الأموال الفاسدة.

 وتعهد نواب بالتوقيع اليوم على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان، مؤكدين ان بقاءه على رأس السلطة التشريعية خطر على البرلمان وعلى المصلحة العليا للبلاد وعلى الأمن القومي التونسي"،.

كما بينت أن مطلب تنحية الغنوشي" لم يعد مطلب الحزب الدستوري الحر فحسب بل أصبح مطلبا شعبيا، مشيرة إلى" أن اكثر من 150 ألف مواطن وقعوا على الآن على عريضة سحب الثقة".

ويمثل الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية أمام الكتل البرلمانية للإجابة عن أسئلتهم المتعلقة بأسرار علاقته بالتنظيم الدولي للإخوان وتحركاته المشبوهة في محيط الجماعات المسلحة الناشطة في ليبيا والمدعومة تركيا وقطريا.

وبدأت الجلسة بمناوشات بين نواب محسوبين على تنظيم الإخوان ونظرائهم ممن يدافعون عن الأمن القومي التونسي ويرفضون ممارسات الغنوشي وتدخلاته التي تضر في بلدهم.

 ويخضع الغنوشي لمساءلة كتل كل من: الدستوري الحر (18 مقعدا)، وتحيا تونس (14)، وقلب تونس (26)، والديمقراطية (40)، والإصلاح الوطني (15)، والمستقبل (10)، والكتلة الوطنية (10).

وفيما توعد برلمانيون بتقديم إثباتات تزعج الإخوان، لوح آخرون بسحب الثقة من الغنوشي، بعد استيفاء الشروط القانونية.

كتلة الدستوري الحر بدورها طرحت فكرة المرور من مساءلة رئيس البرلمان إلى ضرورة تجميع أكثر عدد من الأصوات للانطلاق في إزاحته ديمقراطيًا من موقعه.

وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إن مطلب تنحي الغنوشي أصبح شعبيا، ولا يتوقف فقط على الكتل البرلمانية الممثلة داخل مجلس نواب.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق