هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العلماء يكتشفون مصدراً جديداً لغاز الضحك 
يعرف أكسيد النيتروجين الثنائي أو أحادي أكسيد ثنائي النيتروجين باسم غاز الضحك لأثاره المنشطة ويسبب استنشاقه حالة هستيريا خفيفة تترافق مع حالة من الضحك في بعض الأحيان ويُعتبر هذا الغاز أكثر تلويثا للبيئة بـ 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون.

وقد أظهرت دراسة دنماركية مؤخراً  أن طيور البطريق الملك في أنتركتيكا تطلق كميات وفيرة من أكسيد النيتروز أو غاز الضحك عبر برازها ما جعل الباحثين يصابون بالدوار خلال دراستها 

وقال المشرف على الدراسة البروفيسور بو إلبرلينغ من قسم علوم الأرض وإدارة الموارد الطبيعية في جامعة كوبنهاغن "تنتج هذه البطاريق مستويات عالية من أكسيد النيتروز حول مستعمراتها".

كما أضاف أنه أثناء دراسة مستعمرات طيور البطريق الملك في جزيرة ساوث جورجيا بين أميركا الجنوبية وأنتركتيكا، "أصيب الباحثون بالدوار إذ كانوا محاطين ببراز البطاريق".

وتابع إلبرلينغ "في حين أن انبعاثات أكسيد النيتروز في هذه الحالة ليست كافية للتأثير على ميزانية الطاقة الإجمالية للأرض، فإن نتائجنا تساهم في معرفة جديدة حول طريقة تأثير مستعمرات البطريق على البيئة المحيطة بها، وهو أمر مثير للاهتمام لأن المستعمرات أصبحت أكثر انتشارا بشكل عام

ويتم تفسير وجود هذه الغازات في فضلات البطاريق بالنظام الغذائي لهذه الطيور التي تقتات بالكريليات والأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من النيتروجين.

يُشار الى أن النيتروجين من براز البطاريق يطلق في بكتيريا التربة والأرض ثم يحول إلى أكسيد النيتروز وهو نوع من غازات الدفيئة.

وإلى جانب كونه مضرا بالمناخ ، فإن أكسيد النيتروز له تأثير مشابه لغاز الضحك المهدئ الذي يستخدمه طبيب الأسنان.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق