تناول الأمين العام في حلقة اليوم خلق الصبر والذي يتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، وأن الصبر طريق المؤمنين ومطية الصالحين في الوصول إلى معية الله تبارك وتعالى، والوقوف على حدوده، والرضا بمقدوره، وإذا نظرنا إلى آيات القرآن الكريم فسنجد أن الصبر أحد أبواب الاستعانة، سواء كانت متعلقة بالطاعة أم بالمعصية أم بالبلاء.
أضاف عياد أن الصابر في معية الله تبارك وتعالى وفي محبته، فالصبر علامة مهمة ومضيئة للعبد الصالح، فما أحوجنا ونحن في شهر الصبر أن نتخلق بهذا الخلق فهو يدفع العبد إلى الرضا بالمقدور، والقيام بحفظ الحقوق والواجبات، والالتزام بالطاعات، والإعراض عن المعاصي، مما يدفع بعجلة المجتمع إلى التقدم، والأفراد إلى الرقي في الدنيا والدين.
اترك تعليق