وأكمل في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث الذ ي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي أنه من حسن الحظ أن مصر لديها عدد كبير جداً من مستشفيات الصدر والحميات موزعة على أنحاء الجمهورية وتمثل حائط صد كبير جداً ضد الامراض المعدية وهي تعالج الدرن والربو والسكتة الرؤية وعلى التنازل سيكون جزء منها سيكون مؤهل لعزل مصابي كورونا في مبنى منفصل بما يمثل إضافة جديدة في مثل هذه الظروف وهذا لايعني مطلقاً أن هذا يعني ان مستشفيات العزل خاصة أنها تقوم بعملية الفرز قبل تأكد الاصابات .
وقال تاج الدين في معرض تعليقه على معدل الاصابات وإرتفاعه ومدى وصول مصر للذورة قال " عندما نتحدث عن تزايد معدلات الاصابة وتصاعدها فهو يعكس عدة أمور حيث ان جزء من هذه الزيادات متوقعاً والامر الثاني التوسع في الفحوصات عبر الناس التي تتوجه للفحص من جراء نفسها بالاضافة لترصد وزارة الصحة للمخالطين ومن ثم إكتشاف ماتحت القمة مشيراص أنه كلما زاد الاكتشاف يعني أننا صح مشيراً أنه بالرغم من الزيادة المضطرده لكننا لازلنا في المنحنى الافقي الحمد لله مشيراً أنه يصعب تحديد مقدار الوصول للذورة الان حيث يجب أن نشهد زيادة متساوية وثابتة على مدار عدة أيام بما يعني " بلاتووه " ثم يبدا الانحدار وقلة الاصابات ايضاً لعدة ايام .مشيراً أن التوعية والوقاية مهمة واشدد على الوقاية لان مشكلة الفيروس " كورونا " أنه نادر سريع العدوى بشكل كبير جداً مشيراً أن
الحالة الواحدة قد تصيب من 3-5 حالات مشيراً أن الوعي مهم بالنسبة للمواطن حيث يجب علينا التكاتف والتعاون مشيراً أن القاهرة الكبرى والاسكندرية في صدارة مناطق التفشي .
وحول اللقاحات قال تاج الدين " إلى الان لايوجد علاج لعلاج كورونا ولايوجد مصل أو لقاح ضد الكورونا وجميع مايتم هي تجارب إكلينيكة سريرية لادوية قديمة إستخدمت في علاج فيروسات أخرى وتعمل الشركات على تطويرها ومصر تساهم في عمل التجارب الاكلينيكة على مرضانا لقياس فعاليته ومضاعافاته المحتملة ".
اترك تعليق