وأكد الدكتور رمضان عرفة مدير عام الإدارة العامة لاعلام القليوبية بالهيئة العامة للاستعلامات في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن الزعيم الراحل خالد محيى الدين، يتربع في قلوب أبناء محافظة القليوبية بل في قلوب كثير من المصريين بسبب مواقفه الوطنية التي يشهد بها تاريخ العسكرية المصرية ولن ينسى الجميع العبارة التي كان يرددها الزعيم الراحل أن الوسائل السلمية هى الأبقى والأقوى والأكثر تأثيرا، وأن وحدة الأرض والشعب هدف وطنى غال فوق أى اعتبار.
أضاف مدير عام اعلام القليوبية ان الزعيم خالد محيى الدين رئيس مجلس السلام العالمى ومؤسس منبر اليسار وحزب التجمع عام 1976 مع رفاقه لطفي واكد وإسماعيل صبرى عبد الله وفؤاد مرسى وفخري لبيب وأبوسيف يوسف ورفعت السعيد، كان عضوا فى البرلمان المصرى منذ عام 1990 حتى عام 2005 عن دائرة كفر شكر بالقليوبية، لمدة 15 عاما وذلك فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وتولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامى 1964 و1965، وهو أحد مؤسسى مجلس السلام العالمى، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح، وحصل على جائزة لينين للسلام عام 1970.
ومن أشهر كتب خالد محى الدين "والآن اتكلم"، والذى يتحدث فيه عن ثورة يوليو أو حركة الضباط الأحرار فى مصر على لسان أحد منفذيه، ويروى وقائع التخطيط للثورة نظراً لما كان عليه حال مصر آنذاك من الحكم الملكي والاستعمار البريطاني، ثم وصول الضباط الأحرار للحكم وما حدث بعد ذلك، بالإضافة إلى كتاب "الدين والاشتراكية" الذى يتحدث فيه عن التطابق بين العدل الاجتماعى فى الدين الاسلامى والاشتراكية والعلاقة بين الإسلام والمذاهب الاجتماعية.
اترك تعليق