قالوا عنها ترعة وقالوا عنها وهم وأكثر المتفائلين شكك فى إنجازها فى الموعد المحدد إنها قناة السويس الجديدة، هكذا بدأت رباب عبده المحامية الحقوقية والناشطة فى مجال حقوق المرأة ونائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث كلمتها للجمهورية أونلاين حول مشروع قناة السويس الجديدة._x000D_ _x000D_ وأضافت: "لم يكن الإعجاز فى حلم قناة السويس الجديدة أن تقوم مصر بتنفيذ مشروع عملاق تستطيع المساهمة فى تحسين أوضاعها الاقتصادية عقب فترة الثورات وعدم الاستقرار التي شاهدتها منذ مطلع 2011 وحتى الان فقط، وإنما كان الإعجاز فى إعادة تحقيق هذا الحلم والذى سبق وان تحقق منذ 145 عام تقريباً، ولكن شتان بين هذا وذاك فالأول تحقق بالسخرة ولخدمة مصالح الاستعمار بمصر آن ذاك، أما الثانى فقد تحقق بأيدى مصرية وأموال مصرية وإرادة مصرية خالصة تبعث برسالة الى العالم أجمع مفادها (مصر قادرة وتستطيع)._x000D_ _x000D_ وأكدت للجمهورية اونلاين أن مصر التى تحارب الإرهاب داخلياً وتتصدى لحرب خارجية دبلوماسية تحاول حتى الرمق الاخير اعادة احياء وهم الشرق الاوسط الجديد ، خرجت على العالم كله لتعلن عن تنفيذ هذا الحلم الشعبي الكبير خلال عام واحد كأيقونة للارادة الشعبية التى تجلت فى 30 يونيو 2013حينما ثارت على الإرهاب ورفضته._x000D_ _x000D_ وتابعت المحامية رباب عبده: "جاء هذا المشروع الحلم ليقول للعالم نحن قادرين على البناء ورأينا المرأة المصرية صانعة التاريخ الحديث تزاحم الرجال كتفا بكتف فى دعم هذا الحلم بجنيهات بسيطة وحليها الذهبى (وهو الأغلى عندها) وحتى فى اصعب اللحظات بدعوات مخلصة ان يتحقق الحلم ويصبح حقيقة"._x000D_ _x000D_ وأكملت "المرأة المصرية التي عانت من التهميش سياسياً واقتصادياً واجتماعياً تأبى الا ان تكون شريك فاعل فى صنع مستقبل وطن فكما قادت طوابير الانتخابات فى كل المشاركات السياسة المتعدده زاحمت الرجال فى كل مكان داعمة المشروع الحلم لتقول لكل العالم من جديد ان مصر قادرة على صنع التاريخ يأيدى واموال نسائها ورجالها المخلصين".