وقال غوتيريش في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر :"في الأوقات الصعبة، يجب أن نقف معا من أجل السلام والإنسانية والتضامن".
وأضاف"أنضم إلى البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان والأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في دعمهما للصلاة من أجل الإنسانية في 14 مايو لحظة التأمل والأمل والإيمان.
يذكر أن "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" دعت كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- كوفيد19"كورونا" أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.
يشار إلى أن "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" أُنشئت بقرار من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة وراعي وثيقة الأخوة الإنسانية؛ لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، وتضم حاليًا أحد عشر عضوًا؛ من الإمارات وإسبانيا وإيطاليا ومصر وأمريكا وبريطانيا وبلغاريا وليبريا، ويُذكر أنه تمَّ تشكيلُ اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بهدف تطبيق القِيم التي نصَّت عليها وثيقة "الأخوة الإنسانية" ومبادئها، وهي بمثابة القيادة الروحية لهذا المسعى، والتي تعمل على الترويج الفاعل له من خلال التواصل بين الأديان وتعاليمها، وتنشر اللجنة مبادئ التفاهم والتواصل والاحترام المتبادل من خلال حثِّ القادة والرموز والأفراد حول العالم على تحقيق هذه الأهداف المشتركة.
وأما مجلس حكماء المسلمين هيئة دولية مستقلة يرأسها فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، رئيس مجلس حكماء المسلمين وتضم في مجلسها أبرز قادة الحكمة في العالم الإسلامي من المشهود لهم بالوسطية في الرأي والفكر، أسست في أبوظبي دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تعزيز السلم في المجتمعات وتحقيق سبل التعايش السلمي والحوار وتقبل الآخر.
اترك تعليق