وسبق أن ظهر المبلغ ضده عبر شاشة إحدى القنوات الحقيرة الخسيسة يحرض الإرهابيين على قتل الضباط المصريين ، وقال هذا الخائن (المبلغ ضده) خلال الفيديو : (( أنا عايز أقولكم إن تحرك النهارده تحرك إيجابي ، اقطعوا عليه كل حاجة ، اقتلوا ضباطه ، أنا عايز أقول لزوجة كل ظابط زوجك هيتقتل النهارده أو بكره أو بعده )) ، ولما كان ذلك وكان ما قاله وأوصي وحرض به المبلغ ضده يعد تحريضا علي قيام العناصر الإرهابية بارتكاب هذه الجريمة الحقيرة البشعة و أدى ذلك إلي اقترافهم لجريمتهم التي استشهد وأصيب فيها فلذات أكبادنا ، ومن حيث أن المساهمة الجنائية التبعية للشريك في ارتكاب هذه الجرائم وغيرها ، تتحقق بإحدى الصور من بينها (التحريض) ، وفقاً لما نصت عليه المادة 40 من قانون العقوبات علي انه : يعد شريكا في الجريمة : كل من حرض علي ارتكاب الفعل المكون للجريمة إذا كان هذا الفعل قد وقع بناء علي هذا التحريض ، وطالب صبري بالتحقيق فيما ورد ببلاغه وقدم حافظة مستندات مؤيدة له .
اترك تعليق