هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هل تعلم 4 -30

أركان الإيمان بالله والملائكة والكتب الرسل
"الجمهورية اونلاين" .. تقدم لك معلومات إسلامية مهمة في كافة فروع وعلوم الإسلام العظيم في شكل 10 أسئلة واجابات بسيطة بشكل يومي طوال شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الامة الإسلامية بالخير واليمن والبركات. واليوم نقدم لك عزيزي القارئ معلومات مهمة ومبسطة عن الإيمان وأركانه والملائكة واولو العزم من الرسل:

س1: كم عدد أركان الايمان؟

أركان الإيمان ستة ولا يكتمل إيمان المسلم ما لم تتحقّق عنده الأركان الستّة

 

س2: ما هي أركان الإيمان الستة؟

الإيمان بالله

الإيمان بالملائكة

الإيمان بكتب الله 

الإيمان بالرسل

الإيمان باليوم الآخر

الإيمان بالقدر خيره وشره

الدليل من القرآن الكريم قوله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ [البقرة:85].

الدليل من السنة النبوية الحديث الشريف عندما جاء سيّدنا جبريل عليه السلام وسأل النبيّ صلى الله عليه وسلم عنها قائلاً: (أخبرني عن الإيمان؟ قال: الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صَدَقتَ) [رواه مسلم].

 

س3: ما معنى الإيمان بالملائكة؟

الملائكة هي مخلوقات خلقها الله تعالى من نور، تفعل ما أمرها الله به ولا تعصيه، ولا يعلم عددها إلّا هو سبحانه. من أسماء الملائكة وبعض وظائفها الموكَلة إليها من الله تعالى

والايمان بهم يعني هو الإقرار اللازم بوجودهم وأن الله خلقهم لعبادته وتنفيذ أمره والإيمان بهم يتضمن أمورًا:

الإيمان بوجودهم.

الإيمان بمن علمنا اسمه منهم.

الإيمان بما علمنا من صفاتهم كعظم خلقهم.

الإيمان بما علمنا من وظائفهم.

محبتهم وموالاتهم.

 

س4: من هم أشهر الملائكة ووظائفهم؟

جبريل عليه السلام: الوحي.

إسرافيل عليه السلام: النفخ في الصور.

مَلَك الموت عليه السلام: قبض الروح.

ميكائيل عليه السلام: الرزق.

رضوان عليه السلام: خازن الجنة

مالك عليه السلام: خازن النار.

 

س5: ما تعريف الإيمان بالكتب؟

الإيمان بأن الله تعالى أنزل على رسله كتباً فيها هداية للناس وإرشادٌ لهم إلى ما فيه سعادة الدنيا والآخرة، كل ما فيها حقٌّ وصدق، ولا يعلم عددها إلا الله.

 

س6: ما أشهر الكتب المُنزَلة على الرسل؟

القرآن الكريم: كتاب المسلمين؛ نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

التوراة: كتاب اليهود؛ نزل سيدنا على موسى عليه الصلاة والسلام.

الإنجيل: كتاب النصارى؛ نزل على سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام.

الزبور: نزل على سيدنا داود عليه الصلاة والسلام.

الصُّحُف: نزلت على سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

لا بدّ من التنبيه إلى أنّ الكتب السماوية جميعها دعت إلى دين الإسلام مع اختلافاتٍ في التشريعات بين كتاب وآخر، وقد كان القرآن الكريم هو المتمم للدين، ويخطئ كثيرٌ من الناس عندما يعتقدون أنّ كل كتاب يدعو إلى دين مختلف، وقد حرّف اليهود والنصارى كتبهم.

 

س7: ما معنى الإيمان بالرسل؟

أرسل رسلاً إلى البشر لا يعلم عددهم إلا هو سبحانه؛ لدعوتهم إلى عبادة الله وحده، وعدم الإشراك به، يعلّمونهم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.

والايمان بالسل هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمة رسولًا منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده والكفر بما يعبد من دونه﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾[النحل: 36].

 

س8: من الرسل أولو العزم؟

هم الرسل أصحاب القوة في العبادة والدعوة إلى الله تعالى، وهم على الترتيب:

محمد صلى الله عليه وسلم

سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام

سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام

سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام نوح عليه السلام.

 

س9: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟

هو التصديق الجازم بوقوعه ويدخل في ذلك الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وبالنفخ في الصور وقيام الناس لربهم، ونشر الصحف ووضع الميزان، والصراط، والحوض، والشفاعة، ومن ثم إلى الجنة أو إلى النار﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾[النساء: 87].

 

س10: ما معنى الإيمان بالقدر؟

هو التصديق الجازم أن كل خير أو شر إنما هو بقضاء الله وقدره وأنه الفعال لما يريد قال صلى الله عليه وسلم: " لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبًا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار ". [أحمد وأبو داود].

 

 

 

 

 

 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق