وتراجعت الأرباح الصافية لتبلغ 31 مليون يورو (33,6 مليون دولار) مقارنة بـ623 مليون يورو في الفترة من يناير إلى مارس 2019.
وقال المدير التنفيذي للشركة كاسبر رورستيد، في بيان، إن "نتائجنا في الفصل الأول تؤكد التحديات الخطيرة التي يمثلها تفشي فيروس كورونا المستجد عالمياً حتى بالنسبة للشركات الناجحة".
ومع تفشي الوباء عالمياً أُجبرت المجموعة على إغلاق متاجر لها بدءاً بالصين سوقها الحيوي.
وحتى مع بدء عودة انتعاش المبيعات هناك إلا أن إغلاق متاجر في مختلف أنحاء العالم، التي تمثل أكثر من 70% من شبكة أديداس العالمية، يعني أن المجموعة "لا تزال غير قادرة على تقديم توقعات لعام 2020 بأكمله".
وقالت أديداس إنه "من المتوقع أن يكون انخفاض عائدات الشركة وأرباحها الصافية في الفصل الثاني من 2020 أكثر وضوحاً من تلك المسجلة في الفصل الأول"، متوقعة أيضاً تباطؤاً في المبيعات بعد احتساب تقلبات العملة "بأكثر من 40%" وخسارة تشغيلية.
وبعد تراجع احتياطها النقدي بأكثر من 500 مليون يورو في الفصل الأول، حصلت أديداس في أبريل على قرض طوارئ بقيمة 2,4 مليار يورو من بنك الاستثمار العام كي.إف.دبليو و600 مليون من بنوك خاصة.
وكان إعلانها عن عدم دفع إيجارات متاجرها المغلقة بسبب تفشي الفيروس قد أثار غضباً في ألمانيا، وأمام السخط العارم سارعت للتراجع عن قرارها.
اترك تعليق