ذكر المؤشر أن الفتاوى الصادرة حديثًا دارت حول صيام المصابين بكورونا وغير المصابين ، وصيام الكوادر الطبية بنسبة (38%)، يليها صلاة التراويح وكيفية أدائها وحكم الاقتداء بالإمام عبر التلفاز أو الإنترنت بنسبة (30%)، وجاءت الفتاوى المتعلقة بتعجيل زكاة الفطر وإخراج الصدقات بنسبة (20%)، فيما جاءت الفتاوى المتعلقة بكيفية صلة الأرحام وحكم التجمعات وإقامة الموائد بنسبة (12%).
قال المؤشر : إن (60%) من تلك الفتاوى صدرت من جهات وشخصيات رسمية، وجاءت مصر والسعودية والأردن والإمارات أكثر ٤ دول إصدارًا للفتاوى التي تربط بين عبادات الشهر الفضيل وفيروس كورونا المستجد ، وذهبت كافة الفتاوى الرسمية إلى وجوب الصيام على الأصحاء ورخصة الإفطار لمرضى كورونا والكوادر الطبية في بعض الحالات، كما لفتت الجهات الإفتائية الرسمية إلى ضرورة تعليق صلاة التراويح في المساجد وأدائها بالمنازل لحين رفع الوباء عن العباد والبلاد، وعلى الرغم من موافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد؛ فإنه أكد على استمرار تعليق دخول المصلين، كما ناشدت العديد من الجهات الإفتائية الرسمية بتعجيل خروج زكاة الفطر هذا العام لمساعدة الفقراء والمحتاجين لا سيما في ظل ما يعانيه الكثير من شرائح المجتمع بسبب إجراءات الحظر والعزل المنزلي، وحثت الجهات الجميع على صلة الأرحام والتواصل عبر الهاتف ومواقع التواصل منعًا للتجمعات.
ومن أبرز الجهات التي أصدرت تلك الفتاوى دار الإفتاء المصرية، والأزهر الشريف، ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ودائرة الإفتاء العام الأردنية، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.
وخلص المؤشر إلى أن تلك الفتاوى تعكس حرص المؤسسات الدينية الرسمية على إعطاء الأهمية لوقاية المسلمين من الضرر وحفظ النفس، باعتبار أن هذه العبادات جماعية في الوقت الحالي وقد تعرض الناس للإصابة والضرر.
أوضح مؤشر الإفتاء الفتاوى أن جماعة الإخوان والسلفيين، شككوا في قرارات إغلاق الدول للمساجد ، بل ذهب بعض الشخصيات غير الرسمية كسعد الدين الهلالي ومبروك عطية ومصطفى راشد ذهبوا إلى جواز الفطر خلال رمضان للأصحاء للوقاية من فيروس كورونا، بل أكد مصطفى راشد وجوب الإفطار لإخراج الفدية التي تزيد من مبدأ التكافل ومساعدة الفقراء.
اترك تعليق