، لشخصيات تأثر بها الكبار والصغار، في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وأثرت في وجداننا، هي "بوجي وطمطم"، والتي أعادتها في شكلها الجديد الفنانة التشكيلية "علياء مدحت"، ولكن بإضافة التعديلات لمواكبة العصر الحديث.
وبسؤالها كيف جائت فكرة رسم بوجي وطمطم بالكمامه ؟
قالت عالية حاولت ابتكار الطرق غير التقليدية التي تدخل البهجة والسرور على طفليها، ولكنها لم تستطع الدخول لعالمهم الجديد، في ظل الإلكترونيات ووسائل التواصل الاجتماعي، للأسف الجيل الجديد صعب ومنفتح وغير موحد، بيتفرجوا على ثقافات مختلفة عكسنا تمامًا، لذا قررت اعملها لجيل السبعينات والثمانينات، وأخاطب الشريحة دي، لإنهم هما اللي هيقدروا اللوحة دي، حيث تعتبر هذه الشخصيات واحدة من ضمن ثقافات الشعب المصري بصفة خاصة ، الهدف إن أنا كنت عايزة أعمل حاجة أبسط بها الناس وتعبر عن الواقع بس بطريقة مبهجة.
وبحديثها عن الطفولة وروائح شهر رمضان الكريم لشخصيات تأثر بها ؟
اكد عالية علي الصورة دي لبوجي وطمطم شخصيات كنا بنتفرج عليها في رمضان وأثرت في وجداننا، قررت أرسمهم لابسين كمامة تعبيرًا عن الظروف والكورونا ، سرد كواليس صورتها أثارت إعجاب الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، فكرت أعمل حاجة عن الكورونا ولقيت الأفكار مستهلكة ومش عايزة أعمل حاجة كئيبة لأن الوضع العام مش محتاج غير نشر البهجة والفرحة، خاصةً في ظل حلول شهر رمضان الكريم، الذي ينتظره الكبير والصغير، لذا قررت التوجه بفكري نحو ذكريات الماض.
ما شعورك بأنتشار الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟
عبرت عالية عن سعدتها بأنتشار الصورة بسرعة البرق عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، التي اعادتهم واسترجعت معهم ذكريات الطفولة، فرحت جدًا ان الناس بتداولها لأنها وصلت لقلوبهم وفكرتهم بذكريات الطفولة حياتنا كانت بسيطة وجميلة.
هل قدمتي معارض فنية من قبل ؟
قدمت العديد من المعارض خارج مصر و داخلها ، واختتمت الفنانة التشكيلية، العمل نجح لأنه فكرنا بحاجات حلوة عشناها زمان وشخصيات أثرت فينا واستعدتنا والكمامات كانت ربط بين الماضي والحاضر في زمن الكورونا كمان اعتقد ان قعدتنا في البيت والحظر خلي عندنا وقت نستعيد ذكريات الماضي ونحن ليه.
اترك تعليق