اسمها كاملا: زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبر بن مرة، تزوجها النبي في ذي القعدة سنة ٥ هجرية، وقد زوجها الله للرسول من فوق سبع سموات، وروت كثير من الأحاديث عن الرسول.
وكان سبب نزول هذه الآية، أن اللّه تعالى أراد أن يشرع شرعًا عامًا للمؤمنين، أن الأدعياء ليسوا في حكم الأبناء حقيقة، من جميع الوجوه وأن أزواجهم، لا جناح على من تبناهم، في نكاحهن، وكان هذا من الأمور المعتادة، التي لا تكاد تزول إلا بحادث كبير، فأراد أن يكون هذا الشرع قولاً من رسوله، وفعلاً، وإذا أراد اللّه أمرًا، جعل له سببًا، وكان زيد بن حارثة يدعى "زيد بن محمد" قد تبناه النبي صلى اللّه عليه وسلم، فصار يدعى إليه حتى نزل { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ْ} فقيل له: "زيد بن حارثة" ، وفقا لما جاء في تفسير السعدي.
فعندما طلق "زيد بن حارثة" السيدة زينب بنت جحش، تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم - .
وخرجت مع الرسول في غزوة خيبر وغزوة الطائف، وخرجت معه في حجة الوداع، وتعتبر من ابرز اسماء زوجات الرسول، وقد توفيت سنة 20 هجرية عن عمر يناهز الثلاثة وخمسين عام.
اترك تعليق