هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رمضان 223 هجرية.. الخليفة المعتصم يفتح عمورية 
على الرغم من ان الصيام يمنع المسلم من الطعام والشراب الا انه فى نفس الوقت يمنحه طاقة روحية عظيمة يستطيع بها ان يهدم الجبال، وطوال التاريخ الاسلامى علم اجدادنا هذه الحقيقة فانتشروا فى ربوع الارض ينشرون دين الله الحنيف بالكلمة والاخلاق قبل السيف.. 

إعداد - حسن أحمد

وشهد شهر رمضان العديد والعديد من الفتوحات الاسلامية التى سنتذكرها معا طوال الشهر الكريم .. وحديثنا اليوم عن فتح عمورية:


عندما تولى الخليفة المعتصم زمام الحكم عقب وفاة أخيه المأمون، ارتكب الروم مذابح بإحدى قرى الحدود بين دولة الإسلام والإمبراطورية البيزنطية، فعزم على تأديب الروم وهزيمتهم فى أعز مدنهم.


سأل المعتصم عن أشرف مدن الروم وأعزها على قلوبهم فقالوا له عمورية ذات الأسوار العالية والتحصينات الهائلة، لم يعرض لها أحد من المسلمين منذ كان الإسلام، وهي عين النصرانية، وهي أشرف عندهم من القسطنطينية، فأمر بالسير إليها، وكان خروجه في جمادى الأولى سنة 223 هـ.، فتحرك بجيش لم ير مثله قبله وعتاد لم ير مثلها قبلها وحاصر المدينة الحصينة فى السادس من رمضان عام 223 هجرية.


وفي تلك الأثناء بعث الإمبراطور برسالة إلى المعتصم يطلب منه الصلح، ويعتذر له عما فعله بـ "زبطرة"، وتعهّد أن يعيدها كما كانت، وأن يفرج عن أسرى المسلمين الذين كانوا عنده، إلا أن المعتصم أبى الصلح، ولم يطلق سراح الرسول حتى فتح "عمورية".


وكان المعتصم قد علم من أحد الذين كانوا يقيمون في " عمورية " موضع ضعف فى سور المدينة فقصفه بالمجانيق قصفا متواصلا حتى تهاوى ودخلها المسلمون يكبرون فى السايع عشر من رمضان 223هـ.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق