وأوضح أن الوقت الحالى يحتاج إلى التنويع فى أساليب المذاكرة، كى يتشجع الطلاب على الدراسة فى المنزل، لحين استرجاع الدراسة مرة أخرى، وقدرتهم على الذهاب إلى المدرسة، والالتقاء بالمدرسين، ومن هذه الطرق المذاكرة عبر المحادثات الإلكترونية من خلال الجروبات مع زملائه، وأضاف أن تكون الجروبات قائمة على المناقشة والحوار بين المدرسين والطلاب، بدلاً من نظام التلقين، كى يستجيب الطالب لما يشرح، بالإضافة إلى طرح المدرس للأسئلة طوال الوقت أثناء المحادثة، حتى لا يشعر الطالب بالملل.
وأضاف أن التعليم عن بعد هو منظومة متكاملة يجب أن يتعاون فيها كافة أطراف العملية التعليمية، وتشمل وزارة التربية والتعليم والمدارس والمعلمين وأولياء الأمور وصولاً للطلبة، حتى مع ظهور تحديات متنوعة، يجب أن يتجهز الجميع لتذليلها، بهدف تحقيق استفادة تعليمية قصوى للطلبة.
وأشار إلى أن تجربة التعلم عن بُعد قابلة فعلياً لاستمرارها بعد أزمة كورونا، وهو ما يعكس الاستعدادات وجاهزية البنية التحتية للمنظومة التعليمية في الدولة، وأن المرتكزات الأساسية للتعلم عن بُعد موجودة في مصر ولكنها تحتاج إلى آليات وضوابط تحمي هذا النوع من التعليم، مع اعتماد مخرجاته للقبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العالمية.
اترك تعليق