وأضاف "الحسيني"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "همزة وصل"، المذاع على الفضائية الإخبارية، أن الدولة منذ تفشي فيروس كورونا واتخاذها الإجراءات الاحترازية، وضع مساهمة بينية للمواطنين من خلال الاعتماد على المنصات الالكترونية لتلبية احتياجاتهم كأفراد او شركات.
وأوضح الحسينى، أن التجارة الإلكترونية عززت حركة التجارة الداخلية المحلية للمصانع والشركات عن طريق منصاتها في توصيل منتجاتها المختلفة للمواطنين بشكل تجاري مختلف، فكان في السابق أن المواطن ينزل للتسوق وشراء احتياجاته، لكن بعد فرض حظر التجوال واتخاذ الإجراءات الاحترازية، أصبحت الشركات أمام فكر جديد بتعزيز انتشارها إلكترونيًا.
أشار الحسينى، إلى أنه من أجل تطبيق هذه الفكر الإلكتروني بشكل قوي، الشركات الكبرى مثل شركة أمازون بدأت في تعيين موظفين جدد؛ حيث قامت بتعيين 57 ألف موظف حول العالم خلال 25 يومًا، وهناك العديد من الشركات ومراكز التسوق بدأت في طلب موظفين تجارة إلكترونية.
لفت الحسينى، إلى أن هناك الكثير من العمالة من الشباب أصبحت متوفرة بسبب فرض حظر التجول وفور انتعاش التجاره الإلكترونية ستسهم بتوفير فرص عمل متنوعة وذلك في مجال التجاره الإلكترونية وتحقيق الربط بين المستهلك والبائع.
اترك تعليق