وأكد نصر الدين، أن هذه الحادثة تؤكد أيضا أن الدولة المصرية تؤمن حدودها الداخلية والخارجية وتواصل العمل فى كافة القطاعات، ومختلف المجالات، وأن هناك تنسيق وتوافق تام بين المؤسسات، وأن هناك يد تبنى وأخرى تحمل السلاح، وأن الجنود البواسل من القوات المسلحة والشرطة لن يسمحوا لأحد العبث بأمن واستقرار الدولة المصرية.
وأشار نصر الدين، إلى أن كل ما يقوم به هؤلاء الإرهابيين محاولات يائسة للنيل من عزيمة الشعب المصرى، الذى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواجهة الأزمات، فهم يريدون أن يشقوا الصف ولكن لن يسمح أحد لهم، وهذا خير رد من قبل رجال الشرطة على هؤلاء الإرهابين، وبمثابة رسالة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال أنه سيلاقي نفس المصير ".
اترك تعليق