وتضم الجائزة العناوين التي وصلت للقائمة القصيرة ما يلي وهم رواية "حطب سراييفو"لسعيد خطيبي، ورواية ملك الهند جبور الدويهي، ورواية الحي الروسي لخليل الرز، وفردقان ليوسف زيدان يوسف زيدان، ورزاية الديوان الإسبرطي عبد الوهاب عيساوي، رواية التانكي لعالية ممدوح.
وقد اجرى موقع الجائزة حوار قصيرا مع عدد من المرشحين للجائزة ومنهم الروائي السوري خليل الرز
الحي الروسي
ذكر الرز خلال هذا الحوار الجملة التي يفضلها في هذه الرواية وهي: "حين نعيش على حافة الدماريصبح سهلًا علينا، وضروريًا أيضًا، تعديل وتبديل، وربما حذف، كل معتقداتنا الراسخة التي ازدهرت في خمول السلم الملغوم والاعتياد والتظاهر"
وأضاف الرز قائلا: أعتقد أن روايات القائمة القصيرة تتمتع بمستويات فنية جيدة، وهذا يعني أن المنافسة فيما بينها ستكون شديدة
وتابع الرز: لا شكّ بأن وصول هذه الروايات إلى هذه المرحلة من الجائزة سوف يحفّز الناس على الإقبال على قراءتها، الأمر الذي تهدف إليه الجائزة منذ إنشائها، كما سوف يساعد على ترجمة هذه الرويات إلى اللغات الأخرى بعيدًا عن العلاقات الشخصية مع هذه الجهة أو تلك، وهذا شيء مهم أيضًا.
وأشار الرز إلى أن الحي الروسي يعتبر جزء من مكان روائي متخيل أعمل عليه منذ أربع روايات: "أين تقع صفد يا يوسف"، "بالتساوي"، "البدل"، ثم "الحي الروسي". ولعلي سوف أعود إليه في رواياتي القادمة، وقد لا أفعل.
وأوضح الرز انه يجتمع في هذا المكان الروائي شوراع واقعية منتزَعة من مدن مختلفة عاش فيها، أما وجود الشخصيات الروسية في "الحي الروسي" فيعود إلى أن في جعبته الواقعية الكثير من هذه الشخصيات، فقد عاش وعمل مع الروس ما يقرب من عشر سنوات في موسكو، كما كانت لديه علاقات طيبة، مع بعض من كانوا يعيشون منهم في دمشق لهذا السبب أو ذاك.
اترك تعليق