تغسيل المتوفى
وأضاف حمدي، أن العاملين على تغسيل المتوفى يلعبون دورًا مهمًا في هذا السياق، فيجب عليهم ارتداء الملابس والمستلزمات الواقية من انتقال الفيروس مثل الكمامة والقطع الواقية للعين والملابس ذات الاستخدام الواحد، إلى جانب ضرورة التخلص من جميع الإفرازات بجسم المتوفى وتغسيله وتطهيره جيدًا، ومن ثم تصبح الجثة غير معدية على الإطلاق.
توديع المتوفى قبل الدفن
وأوضح الأستاذ بجامعة هارفارد، أنه في حال رغبة أهل المريض في إلقاء نظرة عليه قبل الدفن، فلا بد من غسل أيديهم جيدًا بالماء والصابون عند الخروج من غرفته، وتجنب لمس أو تقبيل جثة المتوفي، أما الأشحاص فوق سن 60 عامًا، فعليهم عدم الاقتراب تمامًا من جثة المتوفى.
وتابع حمدي، أن المتوفى نتيجة فيروس كوفيد 19 يعتبر غير ناقلاً للعدوى بعد تغسيله ووضعه في الكفن، مناشدًا بعدم الخوف والهلع من الجثة.
دفن المتوفى
أما عن طريقة الدفن، أكد حمدي، أنه يتم بالطريقة العادية، على أن يقوم حاملو الجثة إلى المدفن بغسل أيديهم جيدًا بالماء والصابون بعد ذلك، واتباع الاحتياطات الضرورية للوقاية، كذلك يُراعى تأجيل مراسم العزاء منعًا للتجمعات الكبيرة، حيث يجب أن يكون هناك أقل عدد ممكن.
اترك تعليق