رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أستراليا تكافح التبييض بقوة.. هل ينشط غسل الأموال بأوقات الأزمات؟
الهيئة المعروفة باسم "آيكان" حذرت في بيان نشرته، يوم أمس الثلاثاء، من انتشار عمليات الاحتيال التي تستغل المخاوف المرتبطة بانتشار فيروس كورونا الجديد، بعد أن تم رصد 100 ألف موقع خلال شهر مارس الماضي بأسماء متعلقة بالفيروس.
وقال مدير الهيئة غوران ماربي: "لا يمكنها التدخل في محتوى المواقع "لكن هذا لا يعني أننا لسنا قلقين أو على علم بهذه النشاطات الاحتيالية".
وأضاف مدير الأمن في المنظمة، جون كرين، أن "انتشار كورونا أمر فريد لأنه مسألة عالمية، والمجرمون يحاولون الاستفادة من ذلك بشتى الطرق".
يذكر أن "آيكان" هي منظمة غير ربحية تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها.
وتجاوز عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليون و435 ألف إصابة، ونحو 82300 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 303 آلاف.
يذكر أن ثلاثة من أكبر أربعة بنوك في أستراليا واجهت مشكلات بسبب عدم التزامها بقوانين مكافحة تبييض الأموال حيث دفعت مجموعة كومنولث بنك المصرفية غرامة قيمتها 700 مليون دولار أسترالي لتسوية الاتهامات، في حين يجري بنكا ويستباك وناشيونال أستراليا مفاوضات بشأن غرامات تسوية.
يشار إلى أن الرئيس التنفيذي لبنك ويستباك، ثاني أكبر بنوك أستراليا، قدم استقالته من منصبه، في نوفمبر الماضي، بسبب فضيحة غسل أموال في البنك.
وذكر مجلس إدارة البنك، في بيان حينها، أن بريان هارتزر، رئيس البنك، سيغادر منصبه يوم 2 ديسمبر 2019، مضيفاً أن هارتزر سيحصل على كامل راتبه عن 2020 ويبلغ 2.7 مليون دولار أسترالي نحو 1.8 مليون دولار أمريكي، لكنه لن يحصل على المكافآت المتوقعة عن العام الحالي.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب إقرار المحكمة الاتحادية الأسترالية في الأسبوع الماضي للاتهامات التي وجهتها وكالة الاستخبارات المالية الأسترالية إلى ويستباك، بانتهاك قوانين مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وأشارت المحكمة إلى أن البنك انتهك القوانين والقواعد مراراً بما في ذلك فشله في مراقبة أو الإبلاغ عن التعاملات المالية، التي تضمنت إرسال أموال إلى مؤسسات تقدم مواد إباحية للأطفال في خارج أستراليا.
وبحسب بيان صادر عن بنك ويستباك، فإن اثنين من كبار المسؤولين سيغادران البنك إلى جانب الرئيس التنفيذي.
وأشار البنك إلى أن ليندساي ماكستيد، رئيس مجلس إدارة البنك، سيتقاعد مبكراً في أوائل 2020، كما لن يطلب إيون كروش، مدير البنك، استمراره في منصبه لولاية ثانية.
اترك تعليق