وقالت نقابة الأطباء، في خطابها، إن هناك العديد من الأطباء أصيبوا بالعدوى بفيروس كورونا أثناء عملهم لحماية الوطن من هذا الفيروس وبعضهم نقله لأسرته والبعض لقى ربه شهيدا بالعدوى، وكان أول الشهداء في مجابهة فيروس كورونا هو الطبيب أحمد عبده اللواح الذي فقد حياته بعد أن انتقلت إليه العدوى ثم نقلها لزوجته وابنته.
جاء نص الخطاب كالتالي:
السيد المهندس / مصطفى مدبولي (رئيس مجلس الوزراء)
تحية طيبة وبعد
وقالت: "تعلمون سيادتكم أن الأطباء وباقي فئات الفريق الطبي يجاهدون في سبيل مجابهة مرض كورونا الذي اجتاح العديد من دول العالم وكذلك مجابهة الأمراض الأخرى لحماية الشعب المصري من مخاطر العدوى، وبالطبع فإنهم الأكثر عرضة للعدوى بسبب تواجدهم الحتمي وسط المرضى لرعايتهم".
وتابع الخطاب: " نحيط سيادتكم علما بأن العديد من الأطباء أصيبوا بالعدوى بفيروس كورونا أثناء عملهم لحماية الوطن من هذا الفيروس وبعضهم نقل العدوى لأسرته والبعض قد لقى ربه شهيًدا بالعدوى، وكان أول الشهداء في مجابهة فيروس كورونا هو الطبيب أحمد عبده اللواح الذي فقد حياته بعد أن انتقلت إليه العدوى ثم نقلها لزوجته وابنته".
واستكمل: "على الرغم من أن جهد الأطباء لا يقدر بثمن ولا يمكن لأي تعويض مالي أن يعوضهم أو أسرهم عن الإصابة بمرض خطير أو فقدان الحياة، إلا أن تقدير الدولة المنتظر لهم ولدورهم الهام سوف يزيد من شعورهم وأسرهم بالأمان والانتماء نتيجة لتقدير الدولة لجهدهم وتعويض أسرهم عن فقدان حياتهم، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الوطن في حربه ضد مخاطر الأمراض والعدوی خاصة العدوى بفيروس کورونا".
ولفتت نقابة الأطباء، إلى أن المادة الأولى من القانون رقم 16 لسنة ۲۰۱۸ بإنشاء صندوق تكريم الشهداء ومصابی العمليات الحربية والأمنية وأسرهم قد نصت على: "ولمجلس الوزراء إضافة حالات الحوادث أخرى بناء على عرض الوزير المختص"، لذلك نطالبكم باتخاذ ما يلزم لإصدار قرار من مجلس الوزراء بتطبيق أحكام القانون رقم 16 السنة ۲۰۱۸ على كل من يصاب أو يتوفي من الفريق الطبي بسبب العدوى.
اترك تعليق