وقال المهندس حمدي عبد الوهاب أن استراتيجية الادارة تهدف خلال الفترة المقبلة إلى زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الاقتصادية عالية القيمة الاقتصادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بعيدا عن الزراعات المستهلكة للمياه والتي لا تحقق عائد اقتصادي أو غذائي فضلًا عن شن حملات توعية وندوات تثقيفية لمزارعي البنجر وإمدادهم بالأسمدة الزراعية التي يحتاجها المحصول بالإضافة إلى رش مخصبات ودودة ورق القطن في العروة الأولى بالمجان.
لافتا إلى أن الشركات المنتجة للسكر تقوم بالتعاقد مع المزارعين لتوريد المحصول والمتمثلة في شركات السكرو أن موسم الحصاد يستمر حتى مايو المقبل، مشيراً إلى أنه من المستهدف أن يتم حصاد 50 ألف طن بنجر سكر من 2750 فدان لإنتاج نحو 12 ألف الي طن سكر، حيث ترتبط الإنتاجية بمعدل نسبة السكر الموجودة بالبنجر حيت تتراوح ما بين 18% و21%، و أن معدلات إنتاجية الفدان تتراوح ما بين 15 و20 طنا وتصل إلى 22 طنا في الأرض المميزة.
وأوضح المهندس محمود كاترين أن الدراسات العلمية أثبتت نجاح زراعة بنجر السكر فى القنطرة شرق ، لأنه يتحمل الظروف المناخية المختلفة والأراضي الضعيفة والملحية القلوية والجيرية، ولأنه من المحاصيل التى تحتاج كميات قليلة من مياه الرى والأسمدة مقارنة بالمحاصيل الأخرى وتم تقدير إنتاجية وحدة المساحة "الفدان بالطن"؛ للوقوف على متوسط إنتاجية الفدان لمعرفة عائد المزارع من زراعة محصول بنجر السكر، وكذلك مقارنة النتائج مع المواسم السابقة، والحقول المجاورة لمعرفة أهمية تنفيذ التوصيات الفنية لزيادة إنتاجية المحصول.موصيا بأهمية نقل محصول بنجر السكر وتنفيذه على أسرع وجه، حتى يتم تفادى حدوث أعفان وفقد فى الوزن.
اترك تعليق