لَقد نادى الكثير من المعماريين عبر الزمن الى استخدام الأسس التي تُوجد عليها العمارة الخضراء ومن المعماريين الذين نادو باستخدام مفاهيم العمارة الخضراء "المعماري وليم ماكدونو وأيضا بروس فول وروبرت فوكس من الولايات المُتحدة" "معماري الفقراء الكبير " حسن فتحي " من مصر وغيرهم كثيرين.
وهناك جانب هام في مفهوم العماره الخضراء اصبح لا يمكن التغافل عنه كضروره ضروره حتميه في ظل ما تمر به الكره الارضيه كلها من تداعيات لازمه فيروس الكورونا وهو جانب مقاومه البكتريا وفتره بقاء الفيروسات علي الاسطح عن طريق مواد تشطيبات مبتكره اصبحت الان في متناول يد الجميع ولكن اولا لابد من وضع مجموعه معايير لاختيار المواد مثل كفاءة المصدر وجودة الهواء الداخلى والإتاحة.
ودعنا نقسم الاسطح المعرضه لحمل الفيروسات الي التجاليد وتكسيات الحوائط والارضيات , الطاولات , الاحواض , سطح المطبخ , الاسقف , الاقمشه والاسطح المعدنيه وهنا دعونا نستعرض مجموعه المواد التي تم تطويرها لمقاومه البكتريا وبقاء الفيروسات علي الاسطح .
اولا : لتكسيات الحوائط والارضيات البكتيريا والفيروسات تجد لنفسها مكانا في الفواصل بين البلاطات. ولأسباب تتعلق بالنظافة والتعقيم يجب تنظيفها يوميا باستخدام أدوات التنظيف ذات الضغط العالي وباستخدام المواد الايبوكسيه والسيليكونيه لعزل الفواصل لذا فإن مشكلة نمو البكتيريا في هذه الأماكن سوف تحل.
بالإضافة إلى ذلك يتم تحرير شوارد الكبريتات، والتي تكون مسؤولة بدورها عن مزايا مضاد للبكتيريا.
اما عن تجاليد وكسوات الارضيات هناك البلاط الأيوني السلبي والبلاط المضاد للبكتيريا والذي يتم تشكيله عن طريق إدخال إضافات الأيونات السالبة في الجسم الأخضر أو طبقة التزجيج لصنع جسم متكلس.
ثانيا : دهانات الحوائط :
الطلاء الدرع Paint Shield”، وهو طلاء قاتل للبكتيريا يستطيع أن يقضي على أي بكتيريا مسببة للعدوى بعد ساعتين فقط من التعرض لها، والقضاء علي 99.9 بالمئة من الميكروبات بما فيها بكتيريا “مارسا” بالغة الخطورة، وبكتيريا الإيشريشيا كولاي، يمكن القضاء عليها تماماً من الأسطح قبل أن يصل حتى فريق التنظيف، ليقتل البكتيريا الموجودة بالإضافة إلى منع أي نمو مستقبلي للميكروبات الشائعة عليه، وتدوم فعاليته لمدة تصل إلى أربع سنوات.
ثالثا - اسطح المطابخ والاحواض:
- الكوريان، الأفونايت، الكوارتز هي مادة لها شكل الرخام الطبيعي وتتميز باللمعان ونعومة السطح. وتتركب من خليط من المواد الطبيعية وهى الألومنيوم ومسحوق الرخام ومواد كيميائية مثل ميثيل ميثاكريلات فتعطيه سهولة التشكيل وخفة الوزن ،كما تملأ جميع الفراغات الداخلية في تركيبه الغير مسامى مما يمنح حمايه من تكون البكتريا وبقاء الفيروسات وينتج الكوريان على شكل ألواح مختلفة السمك (6مم,13مم,19مم) تستعمل ألألواح ذات سمك 6مم للتجاليد الرأسية أما ذات 13مم فهي تستخدم للأسطح الأفقية و سمك 19مم للإستخدامات ذات المقاومة العالية للبرى والإحتكاك.
رابعا - الاقمشه:
- استخدام مواد حيوية مثل الكيتوزان أو السيكلودكسترين لإكساب الأقمشة القطنية خواص مقاومة للبكتيريا والحماية من الأشعة فوق البنفسجيو. التى تستخرج من قشور البحريات والسبيط وعائلتها كذلك من بعض الفطريات، لإكساب الأقمشة القطنية أو المخلوطة بالبوليستر خواص مقاومة البكتيريا والحماية من الأشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى تحضير مواد نانومترية تعظم الاستفادة من هذه الأقمشة المعالجة بالمواد سابقة التحضير.
حيث أن الأقمشة القطنية بها خاصية امتصاص الرطوبة والمياه، فهى وسط ملائم لنمو البكتيريا وعندما نضيف مثل هذه المواد فإننا نضيف خصائص أخرى للأقمشة القطنية بالإضافة لخصائصها الأصلية وبالتالى التخلص من الروائح غير المرغوبة نتيجة تفاعل العرق مع البكتيريا.
هذا بالاضافه الي استخدام الارضيات الايبوكسيه والفينيل المقاوم للبكتريا والاسقف المعلقه المقاومه للبكتريا.. وباتباع ما سبق فانت الان في منزل مقاوم للبكتريا وتراكم الفيروسات ومهما كانت التكلفه فان سلامتك وسلامه اسرتك هي الاستثمار الابقى.
بقلم - المهندس حسن اسامى:
خبير الديكور والتصميمات
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق