وبدأ الأمر عندما عثر شخص يدعى عم رمضان يعمل مزارعا في فيلا نجلاء فتحي، على جوال يطوف فوق المياه التى يروي منها زرعه، والقادمة من ترعة سنورس بمدينة الفيوم، ودفعه فضوله إلى فتح الجوال ليعرف ما بداخله، ظنا منه أنه قد يكون ملابس أو لعب أطفال، وكانت المفاجأة التي أذهلت عم رمضان وجعلته يصطدم بما شاهده داخل الجوال.
وجد جثة لفتاة فى العقد الثالث من عمرها، قتيلة ومخنوقة ولسانها خارج فمها وعينيها جاحظتين، فترك أرضه وهو يصرخ: "قتيلة يا جدعان".
اترك تعليق