وكشفت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية بأن "جهاز الاستخبارات تمكن من جلب 100 ألف وحدة اختبار لمواجهة تفشي انتشار الفيروس خلال عملية أدارها أثناء ساعات الفجر"، لافتا إلى أنه جرى إحضارها "من دولتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".
ولكن اتضح بحسب مسؤولين في قطاع الصحة أن "هذه المعدات والوحدات الطبية غير مناسبة، وليست هي المطلوبة".
وقالت القناة إن "هذه العملية تعتبر واحدة من سلسلة عمليات سيقوم بها الموساد من أجل جلب 4 ملايين وحدة (جهاز) اختبار لإسرائيل بعد أن تم الكشف عنها في العديد من الدول حول العالم".
وأفادت القناة بأن "خطوة إحضار أجهزة اختبارات فيروس كورونا الطبية، تأتي تأكيدا لتصريحات رئيس الوزراء نتنياهو بأنه قام بتوجيه التعليمات للأجهزة الاستخبارية (الشاباك، والموساد) من أجل العمل على الحد من انتشار الوباء العالمي".
وقررت إسرائيل هذا الأسبوع الاستعانة بجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لجمع بيانات المواطنين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال جهاز "الشاباك" إنه "كُلف بجمع معلومات عن المواطنين لمحاربة انتشار الفيروس المستجد المميت، وسيبدأ العمل فورا".
ووافقت الحكومة على هذا الإجراء بموجب قانون الطوارئ بعد أن رفضته لجنة برلمانية مسؤولة عن مثل هكذا قرارات، الإثنين الماضي.
ووصل إجمالي المصابين في إسرائيل إلى 529 شخصا، منهم 6 إصاباتهم خطيرة و12 متوسطة.
اترك تعليق