وقالت أمينة فتحى هلال الأم المثالية لسعيد القوات المسلحة والبالغة من العمر 45 سنة في تصريحات خاصة أنها ربة منزل ووالدة لثلاث أبناء عملت على تربيتهم منذ الصغر علي التحلي بالأخلاق الكريمة وقضاء فروض الصلاة في وقتها بالمسجد المجاور للمنزل .
وأضافت : كان عمر أصغر أولادي وكان دائم على الصلاة وحفظ القرآن وكان يؤذن بمسجد المنطقة ، كنت اتحدث إليه دائما لتقديم طلب لنقله من منطقة رفح خوفا عليه ، ولكن رفض الانتقال وأصر على محاربة الإرهاب ، وكان يتمنى الشهادة منذ التحاقة بالقوات المسلحة ، موضحه أنه يوم استشهاد كان يوم إجازته وكان يوجد مداهمة وتعرض أحد زملائه لوعكة صحية وأصر عمر على الخروج للمداهمة مكانه .
وأشارت إلى أنها فازت بأعلى مكانة في الدنيا وهي والدة الشهيد والتي ستظل تفتخر به طوال حياتها ، مضيفة : إنها سعيدة بهذا التكريم من الدولة التي لا تنسى أبنائها الشهداء وأسرهم في جميع المناسبات التي تمر بها ، وجهه الشكر للقيادة السياسية على تلك الاهتمام الكبير باسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
اترك تعليق