وأوضح «روتي»، أن حكومته تريد تطوير «مناعة جماعية» بانتظار إيجاد لقاح، وذلك بعدم حماية الأشخاص الأقل ضعفًا من الإصابة بالفيروس والاكتفاء بحماية المسنين والمرضى منه.
وفي أول خطاب من نوعه لرئيس وزراء هولندي منذ الأزمة النفطية في سبعينيات القرن الماضي، قال روتي: «إن هذا الأمر قد يستغرق أشهرًا أو أكثر».
وتفرض هولندا قيودًا هي الأكثر تشددًا منذ انتهاء الحرب العالمية تتضمن إقفال المدارس والمطاعم والمقاهي.
وقال روتي بكل جدية: «الحقيقة أن قسمًا كبيرًا من الهولنديين سيصاب بفيروس كورونا، هذا ما ينبئنا به الخبراء».
لكنّه أضاف: «على عكس إيطاليا وإسبانيا اللتين فرضتا قيودًا صارمة على التنقل لكبح تفشي الفيروس، أن هولندا لن تشهد إغلاقًا تامًا».
وقال إن فرض قيود كتلك "يعني إغلاق البلاد لعام أو أكثر، مع كل ما يرافق ذلك من تداعيات"، وأضاف أن الفيروس يمكن أن يعاود الظهور مباشرة بعد رفع التدابير.
وأعلنت هولندا تسجيل 1413 إصابة بـ"كوفيد-19" بينها 24 وفاة.
اترك تعليق